الأحد، 2 يوليو 2017

اجاءت لتبقي بقلبي دماها بقلم ثائر السامرائي

أجاءت لتبقي بقلبي دماها   وتخفي بعيني عصورا سناها
ونبني سويا قصور الأماني     وتغدو بعشق سمائي سماها
فصارت لعمري بريق الليالي    وفي كل وجه عيوني تراها
وفي كل حين ارى مقلتيها       وشوقي يناغي بشوق نداهــا
ولحني حنين يغني لقانا   وفي كل صوت بليلي صداها
وفي كلي بعض اسير لديها   وغيثي سلاني ليرضي شتاها


واصغي لهمس بلهف اتاني    ولهفي سيبقى فؤادي مداها
وتمسي رضابي رحيقا اليها   وترسو ببحري دهورا لماها
لعمري كأني عدمت احتمالي   ويابى خيالي طيوفا سواها
فيا ليت اني اباري جنوني   وتغدو دروبي بمجرى خطاها
فزدني هياما لاروي سنيني     وانسى سنينا بحزن كساها
وكن لي يقينا لاسلو ظنوني   واعطي عهودا زماني سلاها
فلا تستكيني وقولي حبيبي    لتفنى جراحي وكيلا اراها
وتغفو همومي رويدا رويدا   ويحيي عروقي بلحظ هواها
ويغدوا هيامي لروحي شراعا   وموجي يفيض ليسقي ثراها
وداعا لامس تناسى ودادي        اتاني غراما  وعشقي  اتاها


ثائر السامرائي

    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق