(نصيحةٌ بلا جَمَلُ)
لَمْلمْ ثيابكَ وارحلْ آيهـــا الرجُـــلُ
ودَعْ غَرامــــكَ لا حَـــظٌ ولا أمـــلُ
كفاكَ تخدعُكَ الأوهـــامُ مُنطلِقـــاً...
إلى حِماهـَا على أعتابِهـــــــا القُبَلُ
أضنتكَ من لوعةِ الأشواقِ فاتنـــةٌ
وما أتاكَ ســـوى الأسقـــامُ والعِلَلُ
فكَمْ سَهـِـــرتَ ليالــي لم تَنم قلِقـاً
وطَيفُهَــــا كمقيـــمٍ ليـــسَ يرتَحِلُ
في كُلِّ يـــومٍ عذابٌ لا مثيــلَ لــهُ
وبـاتَ يُضــــرَبُ في أمثالِكَ المَثَلُ
تكادُ تُصبِحُ مِنْ وهــنٍ بها شَبحـــاً
يَكَادُ يَقرُبُ مِنَكَ القــــادِمُ الأجــَلُ
إلى متى وجُنونُ الحُبِّ يصرعُكُمْ
فأيمتى سيعودُ العقــــــلُ يا رَجُلُ
ودَعْ غَرامــــكَ لا حَـــظٌ ولا أمـــلُ
كفاكَ تخدعُكَ الأوهـــامُ مُنطلِقـــاً...
إلى حِماهـَا على أعتابِهـــــــا القُبَلُ
أضنتكَ من لوعةِ الأشواقِ فاتنـــةٌ
وما أتاكَ ســـوى الأسقـــامُ والعِلَلُ
فكَمْ سَهـِـــرتَ ليالــي لم تَنم قلِقـاً
وطَيفُهَــــا كمقيـــمٍ ليـــسَ يرتَحِلُ
في كُلِّ يـــومٍ عذابٌ لا مثيــلَ لــهُ
وبـاتَ يُضــــرَبُ في أمثالِكَ المَثَلُ
تكادُ تُصبِحُ مِنْ وهــنٍ بها شَبحـــاً
يَكَادُ يَقرُبُ مِنَكَ القــــادِمُ الأجــَلُ
إلى متى وجُنونُ الحُبِّ يصرعُكُمْ
فأيمتى سيعودُ العقــــــلُ يا رَجُلُ
عمار ابراهيم مرهج

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق