تختاركِ نفسي
--------------
واخترتكِ في لهفةِ أمسي
وَبِواقعِ يومي
كَفّي ،...
كم تختاركِ بالخمسِ
أختاركِ ثانيةً معَ إطلالةِ بدري
تأتينَ النّورَ بِإشراقةِ شمسي
بِغَدي أختاركِ ثالثةً
وبكلِّ غَدٍ آتٍ
تهواكِ عيوني تختاركِ نفسي
لم أتوقّفْ
لم أتردّدْ
في حبِّكِ ما كنتُ بِبَخسِ
طوّقتُكِ إكليلَ أحاسيسي
تتدفَّقُ بالوردِ وبالقوسِ
وعشقتكِ دونَ سؤالٍ وجوابٍ
في طُهرِ التلقائيّةِ والحدسِ
واخترتكِ في صبحي
في ظُهري ومسائي
حبّكِ وَهْجٌ يغمر ذاتي
يهدرُ بالجهرِ وبالهمسِ
وحبكتكِ شِعراً
عذباً فرقيقاً
يقطرُ بالوعيِ وبالحسِّ
يعزفُهُ وترٌ ، يُشفي مًلهوفاً
يتغنّى يتثنّى
يتمايلُ بالإيقاعِ وبالجِرْسِ
جئْتكِ آسرةً
وعروسَ الكرملِ
ساحرةً من يافا
في طيبةِ صعبٍ تختالُ بقدسي
أختاركِ زنبقةً
من عصفِ رياحٍ أحمي
أحمي ، بالنّشابِ وبالتُرسِ
أشتاقكِ ثغراً ينثرُ بسمتهُ
شفتاهُ المُخملُ أزهارٌ
تُطبقُ بالغمسِ وباللمسِ
ما أطيبَ وجهَكِ فاتنتي
فهوَ السّحْرُ بتعريفِ الجنِّ كما الإنسِ
لو غبتُ كثيراً
عنكِ وعنْ مملكتي
وعزلتُ النفسَ بصومعةٍ
أرضى أن أجلدَ بالحبسِ
سأعودِ إليكِ بِإصراري
أختاركِ عاشرةً
أختاركِ في وَضَحٍ
أختارُ الحبَّ بلا لَبْسِ
حسين جبارة تموز
--------------
واخترتكِ في لهفةِ أمسي
وَبِواقعِ يومي
كَفّي ،...
كم تختاركِ بالخمسِ
أختاركِ ثانيةً معَ إطلالةِ بدري
تأتينَ النّورَ بِإشراقةِ شمسي
بِغَدي أختاركِ ثالثةً
وبكلِّ غَدٍ آتٍ
تهواكِ عيوني تختاركِ نفسي
لم أتوقّفْ
لم أتردّدْ
في حبِّكِ ما كنتُ بِبَخسِ
طوّقتُكِ إكليلَ أحاسيسي
تتدفَّقُ بالوردِ وبالقوسِ
وعشقتكِ دونَ سؤالٍ وجوابٍ
في طُهرِ التلقائيّةِ والحدسِ
واخترتكِ في صبحي
في ظُهري ومسائي
حبّكِ وَهْجٌ يغمر ذاتي
يهدرُ بالجهرِ وبالهمسِ
وحبكتكِ شِعراً
عذباً فرقيقاً
يقطرُ بالوعيِ وبالحسِّ
يعزفُهُ وترٌ ، يُشفي مًلهوفاً
يتغنّى يتثنّى
يتمايلُ بالإيقاعِ وبالجِرْسِ
جئْتكِ آسرةً
وعروسَ الكرملِ
ساحرةً من يافا
في طيبةِ صعبٍ تختالُ بقدسي
أختاركِ زنبقةً
من عصفِ رياحٍ أحمي
أحمي ، بالنّشابِ وبالتُرسِ
أشتاقكِ ثغراً ينثرُ بسمتهُ
شفتاهُ المُخملُ أزهارٌ
تُطبقُ بالغمسِ وباللمسِ
ما أطيبَ وجهَكِ فاتنتي
فهوَ السّحْرُ بتعريفِ الجنِّ كما الإنسِ
لو غبتُ كثيراً
عنكِ وعنْ مملكتي
وعزلتُ النفسَ بصومعةٍ
أرضى أن أجلدَ بالحبسِ
سأعودِ إليكِ بِإصراري
أختاركِ عاشرةً
أختاركِ في وَضَحٍ
أختارُ الحبَّ بلا لَبْسِ
حسين جبارة تموز

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق