يا مَنْ بهجرتكَ الفؤادُ أَذَلّني
وسقيتُ خَدّي من دموع الأعينِ
هَلّا دنوتَ لخافقي وَرَحَمْتَهُ...
فَبِنَبْضِهِ أضحى حديثَ الْألسُنِ
فَبِنَبْضِهِ أضحى حديثَ الْألسُنِ
هو نائِحٌ مكلوم أضناهُ الْجوى
أَدْمَيْتَهُ رِفْقًا كما أَدْمَيْتَني
أَدْمَيْتَهُ رِفْقًا كما أَدْمَيْتَني
وتركتني أرعى دروبكَ سائِلًا
عَلّ الدّروب إلى الوصال تقودني
عَلّ الدّروب إلى الوصال تقودني
يتعذّرُ الوصلُ الجميل وليت لي
من أكحلٍ نحو الدّيارِ يردّني
من أكحلٍ نحو الدّيارِ يردّني
إِنْ تسألُ الأطلالُ ما بِكَ حائِرٌ
هل لي أبوحُ بِأنتَ مَنْ حَيّرتني؟
هل لي أبوحُ بِأنتَ مَنْ حَيّرتني؟
أَمْ أنّني أبقى أسير سؤالِها
كالطّيرِ في أغلالِها قَيّدْتَني
كالطّيرِ في أغلالِها قَيّدْتَني
لن تذهبَ الآهاتُ من قلبي هُنا
إِلّا إذا أَكْرمتني وَوَصَلْتَني
إِلّا إذا أَكْرمتني وَوَصَلْتَني
أَيْقَنْتُ أَنَّ البعدَ أمسى مؤلِمًا
فمتى اللقاءُ أيا حبيبُ فَدُلّني؟
فمتى اللقاءُ أيا حبيبُ فَدُلّني؟
بقلم :أدهم النمريني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق