الأحد، 3 يونيو 2018

غادة // للمبدع // الشاعر.. يوسف المقدك

غادة
وارفة الظلال حين تفرد شعرها
كأنها شجرة باسقة القد مطلعها
...
وألق في الجمال خدها
كالورود إذا ما خجلت بريقها
لها مبسم إذا ما ضحكت ...
كما الذي يحط على وجنتيها
وإذا تلفتت ترديك بعينيها
لمع برق إن...وإن ما كان الخجل يرعاها
تستميل بخطاها إذا وقع قدماها
على الرحى جاد صوت يخن في آذاني إيقاعها
واحيانا تجلس هناك على سهل منبسط فأراها
ويا ليتني اجلب معي من يراها ليراها
تحط في قلبي صخورا ...لو اطلت رؤياها
لتناثرت الصخور ...حصاة إحتراما لمبناها
هي تلك الغادة اودعتني الجمال
فسبحان من سواها !!
جريئة الكلام كأن كلامها....
الصفصاف حف اوراقها
وحتى العشب الاخضر اينع من إعجابها
قالت له وفمها يردد الكلمات بأضدادها
لو ما الهوا لفح لسانه ما انداها
وما اندى حديثها الرطب بجوابها
غارت الارض وما حوت عليها
من حسن خلاب يلوح من ملاذها
اوقعت في قلبي عشقها
وما كنت حاسب حسابها
فاستخرت في ليلتها....
وخلت كل النساء لأنني اصبحت أهابها
واستدير في اصبعها كما إني رهن شبابها
يوسف ابراهيم المقدم
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق