الثلاثاء، 15 يناير 2019

لهف حائر // بقلم المبدع // الشاعر سمير عويدات

لهفٌ حائر
*******
سلامٌ على حظيَّ العاثرِ ... ضريرٌ ويرجو هوى الناظرِ
وما من سبيلٍ سوى حُلمِهِ ... وإن كان من زمنٍ غابرِ
لكَم قلتُ كلا بلا طائلٍ ... ستسقطُ في عَبَثٍ غامرِ ...

وما من مُجيبٍ سوى سائلٍ ... له لهفُ الهائمِ الحائرِ
هوى الأمسِ ولَّى بأرضِ الضياعِ ... بها القُبحُ في هَرَجٍ سافرِ
فما من جَمَالٍ يُريحُ العيونَ ... وما من سَمَاعٍ إلى شاعرِ
غطيطٌ ولغوٌ يَمُجُّ الحياةَ ... مُقامي بها بات من ضائري
حَسيسٌ وترجو الهوى من جُلوفٍ ... كمن رامَ تقوَى من العاهِرِ
ستمضي ونمضي إلى مُنتهنا ... ويُنسَى الصراخُ من الثائرِ
ونبقى كذِكرى لحُلمٍ جميلٍ ... تجمَّدَ في شغفٍ ضامرِ
******************
بقلم سمير حسن عويدات
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق