الثلاثاء، 15 يناير 2019

وشاغلتي // بقلم المبدع // الشاعر د. محمد جاموز

وشاغلتي
--؛ ---
وشاغِلتي كشمس ٍ في النهار ِ
تغلغلَ نورُها دونَ انتظار ِ .. ...

شغافا ً دندنَ الاشعارَ حباً
كعندلة ٍ تغرّدُ في افتخار ِ
غدَتْ لي كلَّ شيء باختصارٍ
أراها موطني عزي وغاري
فهل هذا جنون ليس إلا
توطن عاشقا لذيذ الأوار؟
فما مجنون ُ ليلى طال َ وجدي
ولا كتم َ الهوى مثلي يُداري..
عن ِالدنيا هياما ً سامَ عقلًا
بحمحمة ٍ كجلجلة ِالقطار ِ
؛
؛
لزمْتُ بعفة ٍ صمتا ً بثغري
فما الإشفاقُ إلا ّ جمْر ُ نار ِ...
تدثَّر َ بالرماد ِ وسلَّ سيفاً
وأزهق َمهجة ً مثلَ الضواري
؛
؛
أ شاغلتي غزا وطني جحيمٌ
وصارتْ غربتي وطنا ًبداري
يئِّنُ منَ الجراح ِ بلا أنين ٍ
ويسألُ في أسى عنك ِ احتضاري..
بتمتمةٍ يخافُ عليكِ منّي
ومنك ِ إليكِ قد ْ فر َّ اختياري!
د. محمد
 
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق