.....داري اصدقيني.....
داري اصدقيني هل سئمتِ قصائدي
أم أنني نافقتُ فيكِ تودُّدي
داري اصدقيني هل سئمتِ قصائدي
أم أنني نافقتُ فيكِ تودُّدي
هل كانَ دمعي في الطلول تباكياً...
أم أنني ضيَّعتُ كلَّ تَجَلُّدي
أم أنني ضيَّعتُ كلَّ تَجَلُّدي
داري اخبريني أين أتراب الصِّبا
أم أنني قد جئتُ بعد الموعدِ
أم أنني قد جئتُ بعد الموعدِ
أينَ الأحبة ليل كان فراقنا
عل عاتبَتْ أو هل بكَتْ حتى الغدِ
عل عاتبَتْ أو هل بكَتْ حتى الغدِ
هل غادرَ الخلّانُ قبل وصولنا
أم أنني بالبعدِ قد تَبَّت يدي
..........
هلا رجعتَ بُنَيَّ من بعد الجفا
إن كنتَ قد رُمتَ الشقاوةَ فازددِ
أم أنني بالبعدِ قد تَبَّت يدي
..........
هلا رجعتَ بُنَيَّ من بعد الجفا
إن كنتَ قد رُمتَ الشقاوةَ فازددِ
إني هُجرتُ ولا أَزال وحيدةً
وحدي أكابدُ كلَّ كيد المعتدي
وحدي أكابدُ كلَّ كيد المعتدي
أنت الذي عَشِقَ الحياةَ تَشَرُّداً
إني أراك بحَيرةٍ لا تهتدي
إني أراك بحَيرةٍ لا تهتدي
إني سئمتُ الحزن منكَ تظاهراً
فاقبلْ بعاداً في حياتك سرمدي
فاقبلْ بعاداً في حياتك سرمدي
ماذا جنيت وقد هجرت منازلي
بُعد الأحبة ما أراه بمقصدِ
بُعد الأحبة ما أراه بمقصدِ
سعود أبو معيلش

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق