الثلاثاء، 15 يناير 2019

ليل ظليم // بقلم المبدع // الشاعر جلال بن روينة

يَا مَنْ تَرَى صَدْعَ "رَخْوِ" الجناحِ
بِليْلٍ ظليم ٍ بَهيمِ البَواحِ
وَ تدْري عُروقَ بَعوضٍ تَرامَتْ
وَ مُخًّا تَزيَّا بِعَظْمٍ مُتَاحِ
...
وَ تدْري دِماءً جرَتْ دونَ وقْفٍ
بِناموسَةٍ قدْ ثَوَتْ بِارْتِياحِ
وَ تدْري جنينًا لهَا قدْ تَغذَّى
بِأحْشائِها حَالَ ختْمِ اللِّقَاحِ
وَ تدْري إلى أيْنَ تسْري حَثيثًا
معَ الوَطْئِ مِنْ جيئَةٍ أوْ رَوَاحِ
وَ تدْري بِما دُونَ هَذا وَ أَدْرَى
بِما طَافَ في قَاعِ بحْرٍ بَرَاحِ
تَجَاوَزْ ذُنُوبي وَ سَامِحْ أَثيمًا
غَدَا تَائِبًا وَاهْدِنِي لِلفَلَاحِ
فَإنِّي أَرَى ظالِمًا عَاشَ حُرًّا
وَ قدْ غالَبَ الحَقَّ كُثْرُ النُّبَاحِ
وَ إنِّي أرَى عادِلًا في سُجونٍ
فَعودُوا لِ
#هِتْلَرْ# وَ عُوا مِنْ #كِفَاحِي#
إِذَا الظُّلْمُ غَالَى عُتُوًّا فَخَوْفِي
عَلَى بَيْتِنَا مِنْ عُصُوفِ الرِّيَاحِ...
#جلال بن روينة
 
#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق