الاثنين، 14 يناير 2019

بحار الموت // بقلم المبدع // الشاعر عبد اللطيف جرجنازي

بِـحـارُ الـمَـوْتِ....
حاولْـتُ أنْسى فهلْ أسْـطيعُ أنْـسـاكِ
قدْ كنْـتِ فيما مضى والقلْـبُ مَـأْواكِ
...
أيَّــام ُكـانَـتْ كـأزْهـارٍ بروْضَـتِـهــا
والبَـدْرُ يسْـهَـرُ كيْ يحْظى بلُـقْـيـاكِ
كنْـتِ التي تمْـنَـحُ الأعْـيـادَ بهْـجتَـهـا
والطّـفْـلُ والنَّـجْـم ُوالأنْسـامُ تهْـواكِ
هٰـذي السّعادة ُثَـوْبٌ كنْـتُ ألْـبَـسُـهُ
وحاكَـتِ الثّـوبَ عنْـدَ الفَجْر ِيُـمْـنـاكِ
ماكـُنْـتُ أحْـسـدُ إنْـسـانـا ًأخا فَـرَحٍ
أنْـت ِالتي سَـبـَق الأتْـرابَ مَسْـعـاكِ
ياقُـرَّةَ العَـيْـنِ والأحْزانُ في كَـبِـدي
إنّي أعيـش ُسُـوَيـْعـاتي بِـنُـعْـمـاكِ
أعْـطَـيْـتِـنـي أمَـلا ًفي كُـلِّ قـادِمَـةٍ
وبسْـمَـة ُالسِّـحْـرِ يُـبْـديـها مُـحيّـاكِ
لاتَظْـلـِمـيـنـي بِـهَـجْـر ٍكُنْتُ أحْـذَرُهُ
يَـقْـضـي الـوِداد ُبأن ْأحْـيـا بذكْـراكِ
إنّي لأدْعـو بِـلَـيْـلٍ كُـلَّـمـا خَـفَـقَـتْ
قُـلـوبُ طَـيْـرٍ بِـأنَّ اللـــَّه َيَـرْعــاكِ
قالَـتْ بصـَوْت ٍوقـدْ زانَـتْـهُ بـحَّـتُـهـا
لَـهْـفـي عَـلَـيْـكَ فأوْطـاني بِـإرْبـاكِ
تَـقـاسَمـوهـا فأوغـادٌ وقَـد ْكَـثُـروا
وشَـتَّـتـونـا وهٰـذا جَـفْـنِـيَ البـاكي
و بَـيْـتُ عُـرْبي بـِأقْـفـال ٍمُـقَـفَّـلَـةٍ
جـادوا عَـلـَيْـنــا بِـوَزْوازٍ و أفَّــاكِ
حتى ركِـبْـنـا بِـحـار َالمَـوْتِ هائِجَـةً
فَـقَـدْ نَـجَـوْنـا وبَـعْـضٌ قوتُ أسْماكِ
فلاتَـلُـمْـنـي لَـعَـلَّ اللهَ يَـجْـمَـعُـنـا
فـي يَـوْم ِعِـزٍ بِـلا عـاد ٍو أشْــواكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق