عندما يتمرض المرء تحتضنه الذكريات لتخرجه من قمقم المرض وتذهب به بعيداً تحاوره وتناغيه كي ينسى مما هو عليه ، أخذتني ذكرياتي وجعلتني أشكو بصوتٍ عالٍ ما يعتمر في الروح من تراكمات منها اللذيذ اللذيذ ومنها المؤلم ، تعالوا معي لنتذكر ونحلم عسى الحلم يصبح واقعاً، انه ليش شعراً ولا نثراً بل ما هو؟؟ لا اعرف.، هو عصارات ومناجاة في يوم كانت درجة حرارتي مرتفعة ، تعالو معي
بداية الحكاية
أنا لا اريد ان أنازِلُكَ على طاولة شطرنج قديمه، أكلها الدهر من هذا النزال ورمى الملك سيفه بعد الجولة ا...لثالثة ، لقد وصل اعلى درجات الحب وعانى من الإهمال ، وظل يردد بسره كلنا ذرات تراب ضائعون في الهواء .
لا اعرف معنى الحب ومن أينَ أتى ليلتصق بالروح دون الفكاك عنها، لكنه عليك ان تعرف إنني أحبك أنتَ وإنني سميراميس خرجت من بين سطور الورقة البيضاء الحمراء والخضراء وحتى الزرقاء. لكن أصْبَرْ، عفواً فأنت مربعات شطرنج أوهامي الذي
بقيتُ العمرَ كلَّه اغرزهُ بإلأبرةِ على وسادة حياتي بألوانٍ ضاعت بالترحال بين المدن المحروقه بضباب الشرايين المتخمة بالحزن القابع بين فروعها، سأبقى ابحث عنك لتخرجني من الدروب المظلمه المتكالبة في حواري الخيال المتخمة بحواراتِ الموت والاشتياق، انتظرك لتريح مساماتي التي تعبت من الفراق والانتظار والقلق والألم . لاتأبه بحزني فأنا اعرِفُ نفسي جيداً سواء كنتُ في قمة السعادةِ التي لم التقِ بها، أو ضراوة الحزن المرافق لي عبر غاباتي الموحشه منذ ان تعرفتُ عليك يا ساكناً في مسامات الروح، اشتاقُ إليك وأبتعدُ عنكَ هاربةً إلى مدينتي التي تعصرني وتسدُ ثغرات مساماتي لِأُصابُ برتابة الملل والقلق المسعور. يشعرني بالحزن فراقك الذي لا اعرف كيف ارافقهُ، علِمتُ مؤخراً ما كان بيننا شيءٌ ليس له تعريفٌ لأنك ليس مُلْكٌ لنفسكَ، وكلَّ ما قلته غبارٌ تراكَمَ بين عقاربِ ساعةٍ اشتريتُها من أهزوجةِ التعبِ. حاولتُ مراراً الهروبَ لأعيشَ بضبابِ الذكريات
التي تحتلُ الزمن كوجع المفاصل ولاحتى حلاوة الطفولة تهديني الى طريقك. قلتُ لنفسي ما احلى الضياع من دونه ومن اجله، ضحكت نفسي على غبائي،حاولي العيش بدون ذكراهُ إنْ استطعتي. زادت نفسي على نفسي مراره الشوق وحذرتني من شماتة المنتصره على احتضاري البطيء.
صحوتُ من نومي، رافقتني هذه الرحله لراحة الجسد والروح، قررتُ عدم النوم كي لا اراكَ مرافقاً لي، أهربُ للنومِ للنسيان لكنكَ معي، داخلُ أحلامي وعلى مخدتي وفوقَ سطحَ الزمنِ القاسي، اهربُ منكَ لكنني اجدُ نفسي اعودُ اليك لاقولَ انني احبك ولكنك قلت لي الحب من غير أمل اجمل معاني العشق والوفاء. يا رفيقَ الروحِ لا تتوهمْ بأني أنصبُ لكَ شُركَاً بل شاركني في الهروبِ من هذا الفخ لتعيش أوردتي بعيدة عن غابة التوهان
أنا لا اريد ان أنازِلُكَ على طاولة شطرنج قديمه، أكلها الدهر من هذا النزال ورمى الملك سيفه بعد الجولة ا...لثالثة ، لقد وصل اعلى درجات الحب وعانى من الإهمال ، وظل يردد بسره كلنا ذرات تراب ضائعون في الهواء .
لا اعرف معنى الحب ومن أينَ أتى ليلتصق بالروح دون الفكاك عنها، لكنه عليك ان تعرف إنني أحبك أنتَ وإنني سميراميس خرجت من بين سطور الورقة البيضاء الحمراء والخضراء وحتى الزرقاء. لكن أصْبَرْ، عفواً فأنت مربعات شطرنج أوهامي الذي
بقيتُ العمرَ كلَّه اغرزهُ بإلأبرةِ على وسادة حياتي بألوانٍ ضاعت بالترحال بين المدن المحروقه بضباب الشرايين المتخمة بالحزن القابع بين فروعها، سأبقى ابحث عنك لتخرجني من الدروب المظلمه المتكالبة في حواري الخيال المتخمة بحواراتِ الموت والاشتياق، انتظرك لتريح مساماتي التي تعبت من الفراق والانتظار والقلق والألم . لاتأبه بحزني فأنا اعرِفُ نفسي جيداً سواء كنتُ في قمة السعادةِ التي لم التقِ بها، أو ضراوة الحزن المرافق لي عبر غاباتي الموحشه منذ ان تعرفتُ عليك يا ساكناً في مسامات الروح، اشتاقُ إليك وأبتعدُ عنكَ هاربةً إلى مدينتي التي تعصرني وتسدُ ثغرات مساماتي لِأُصابُ برتابة الملل والقلق المسعور. يشعرني بالحزن فراقك الذي لا اعرف كيف ارافقهُ، علِمتُ مؤخراً ما كان بيننا شيءٌ ليس له تعريفٌ لأنك ليس مُلْكٌ لنفسكَ، وكلَّ ما قلته غبارٌ تراكَمَ بين عقاربِ ساعةٍ اشتريتُها من أهزوجةِ التعبِ. حاولتُ مراراً الهروبَ لأعيشَ بضبابِ الذكريات
التي تحتلُ الزمن كوجع المفاصل ولاحتى حلاوة الطفولة تهديني الى طريقك. قلتُ لنفسي ما احلى الضياع من دونه ومن اجله، ضحكت نفسي على غبائي،حاولي العيش بدون ذكراهُ إنْ استطعتي. زادت نفسي على نفسي مراره الشوق وحذرتني من شماتة المنتصره على احتضاري البطيء.
صحوتُ من نومي، رافقتني هذه الرحله لراحة الجسد والروح، قررتُ عدم النوم كي لا اراكَ مرافقاً لي، أهربُ للنومِ للنسيان لكنكَ معي، داخلُ أحلامي وعلى مخدتي وفوقَ سطحَ الزمنِ القاسي، اهربُ منكَ لكنني اجدُ نفسي اعودُ اليك لاقولَ انني احبك ولكنك قلت لي الحب من غير أمل اجمل معاني العشق والوفاء. يا رفيقَ الروحِ لا تتوهمْ بأني أنصبُ لكَ شُركَاً بل شاركني في الهروبِ من هذا الفخ لتعيش أوردتي بعيدة عن غابة التوهان
الدكتورة خوله الزبيدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق