الخميس، 14 فبراير 2019

ضاء الهناء // بقلم المبدع // الشاعر عبد الرزاق الرواشدة

ضاء الهناءُ ]
وأنا المُولَّعُ في هواكِ وها أنا
إن مرَّ طيفُكِ هاجت الأحداقُ
...
وتمايلت رمشاتُها وتزغرَّدت
لمَّا تقرَّبَ باسِمٌ مُشتاقُ
ودنوتُ منه وخافِقي مُتلهِّفٌ
كي لا يضيقَ بِصبوتي الإرهاقُ
ومُرحِّبا في حُبِّها لا ألتقي
إلاَّ بِها مُتودِّدٌ توَّاقُ
ولأنَّني أسميتُها بِأميرَتي
نادت إليَّ وقلبُها خفَّاقُ
يدعو لها مُتغرِّدٌ من مُهجتي
مهما يكنْ مُتعطِّشا يشتاقُ
هذي التي أسقيتُها من بسمتي
لا ما مشيتُ لِغيرِها أنساقُ
أعلنتُها وتبخترت في خُطوتي
أن لا يكونَ لِغيبتي أوثاقُ
فاحَ العبيرُ مُتيما أوحى ليا
يا شاديا أوصى لها الإشراقُ
طاعَ الفُؤادُ تعانقت أوتارُه
وتنثَّرت عُطورُها الأشواقُ
ضاء الهناءُ وعاد لي إنشادُها
من بعد ما غنَّى لها الإحراقُ
=============== عبدالرزاق الرواشدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق