نامي على كتفي واغفي فقد حملت ----   هم  الحياة  ولم  تشكو  من  الثقل 
 مذ   كنت   طفلاً   بلا   أقدام   ثابتةٌ  ----   أرسى لي الكون  أطناناً  على عجل 
 من   كل  لونٍ   من  الأرزاء   حملني ----   تلك  الطفولة .....ذاقت سرعة الأجل 
...
 أصبحت أحمل  في صدري  لواعجها  ----   تقسو  الحياة ولا  دمعاً  بذي  المقل 
 الجهل  يسجنني   واليأس   يقتلني ----   والقيد ....  كبلني  من  حاكمٍ   ثمل
 شردت  من  وطني لم أنس ما فعلوا ----   والطفل في  جسدي  كفاً   لمبتهل 
 يا ضرع  أمتنا   هل  كنت   ترضعهم  ----   أم   أنهم   شربوا  من  كأس  مبتذل 
 فأرتد   سادهنها   أو  خان   رائدها   ----   والسيف في يدها  يشكو من الوجل 
 يا مهبط الوحي هل لازال في دمهم ----   بعض   النقاء  وطبع    الثائر    البطل
 أم   أنهم  هبطوا   للقاع    وأندفنوا  ----   لو  ينفخ  الصور  ما قاموا  من  الخبل 
 نامي   على  كتفي  لازلت  مقتدراً  ----  أحمي حماك  وأسقي  الثغر  بالقبل 
 لازال  سيف أبي  في غمد ذاكرتي  ----  لم يبك من تعبٍ أو يشكو من كسل 
 آن   الأوان   فهذا   الحب    أيقظني ----  والفجر  والسيف  فيها  بارق  الأمل 
 أن   الطغاة    لهم   يومٌ   ليرتحلوا   ----  أن  الغزاة   لحد   السيف   والفشل 
 محمود الفريحات /أبوبدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق