سقاني
****
سقاني وانتهى منهُ المِزاحُ ... زمانٌ سرَّني منهُ البَرَاحُ
سَجينُ مَلامَةٍ لا رَيبَ فيها ... على الجُدرانِ أكتبُ ما يُباحُ
أنا المَغبونُ يا دُنيا غرامي ... أتسمحُ أم سيُقرِضُها السماحُ ؟...
أيا أحلامُ وصلُكِ ليسَ يُجدي ... وليلُ القلبِ يَسكُنهُ النُباحُ
سأرقصُ حول ظِلي , هل يدعني ؟ ... وأقتلهُ إذا انبلجَ الصباحُ !
قضاءُ اللهِ عدلٌ في البَرَايا ... وعقلُ النفسِ عن ظُلمٍ فلاحُ
على مقهى من الدنيا جليسٌ ... وليس لِمَوْعِدٍ منهُ الرواحُ
أقصُّ لخاطري ما كان مِني ... وأضحكُ بينما يخفى النواحُ
فأقبلَ جالسٌ وأتى جوَاري ... يريدُ صداقةً منها الرباحُ
وأشعلَ تبغَهُ وبَدَا يُغني ... بشِعرٍ مِلؤهُ الغِيدُ المِلاحُ
دعاني للحِوارِ فقلتُ : كلَّا ... كأني مُغلقٌ أو لا مُتاحُ
ستضْجَرُ مِن حديثي , دعكَ مِني ... ودَندِنْ رُبَّما يأتي الصلاحُ
فدَندَنَ والجميعُ بلا شعورٍ ... تُغني بيدَ لا يبدو المَرَاحُ !
******************
بقلم سمير حسن عويدات
****
سقاني وانتهى منهُ المِزاحُ ... زمانٌ سرَّني منهُ البَرَاحُ
سَجينُ مَلامَةٍ لا رَيبَ فيها ... على الجُدرانِ أكتبُ ما يُباحُ
أنا المَغبونُ يا دُنيا غرامي ... أتسمحُ أم سيُقرِضُها السماحُ ؟...
أيا أحلامُ وصلُكِ ليسَ يُجدي ... وليلُ القلبِ يَسكُنهُ النُباحُ
سأرقصُ حول ظِلي , هل يدعني ؟ ... وأقتلهُ إذا انبلجَ الصباحُ !
قضاءُ اللهِ عدلٌ في البَرَايا ... وعقلُ النفسِ عن ظُلمٍ فلاحُ
على مقهى من الدنيا جليسٌ ... وليس لِمَوْعِدٍ منهُ الرواحُ
أقصُّ لخاطري ما كان مِني ... وأضحكُ بينما يخفى النواحُ
فأقبلَ جالسٌ وأتى جوَاري ... يريدُ صداقةً منها الرباحُ
وأشعلَ تبغَهُ وبَدَا يُغني ... بشِعرٍ مِلؤهُ الغِيدُ المِلاحُ
دعاني للحِوارِ فقلتُ : كلَّا ... كأني مُغلقٌ أو لا مُتاحُ
ستضْجَرُ مِن حديثي , دعكَ مِني ... ودَندِنْ رُبَّما يأتي الصلاحُ
فدَندَنَ والجميعُ بلا شعورٍ ... تُغني بيدَ لا يبدو المَرَاحُ !
******************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق