الأحد، 3 مارس 2019

قيامة // بقلم المبدعة // توفيقة خضور

ق ق ج قيامة
تساءل الأعداء محتارين عن ماهية الأعمدة الاسمنتية التي ملأت ساحات المدينة وخلصوا إلى أنها مخابئ مكنونات حضارة ما أفلحوا في إبادتها.. فأمطروها بصواريخهم.. تهاطل الاسمنت أرضا وطارت أجساد مازالت تسكنها شهوة الطيران لتعرش على أصابع السماء.. في اليوم التالي انتفضت المقابر القديمة.. استوت قبورها واقفة على نية الصلاة جمعا وراء قافلة الأمس
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق