مُجادَلة: حمدي الكحلوت
يبادُلني قسطَ الهوى وأبادلُهْ
ويبلغُ عندي مبلغًا لا يعادلُهْ
ويبلغُ عندي مبلغًا لا يعادلُهْ
...
ولا سيِّدًا ذا حظوةٍ بين أهلِهِ
على غصنِ قلبي مَن تُغنِّي عنادلُهْ
على غصنِ قلبي مَن تُغنِّي عنادلُهْ
إذا عصَّبَ المجنونُ يفقدُ حدسَه
يجادُلني لكنّني لا أجادلُهْ
يجادُلني لكنّني لا أجادلُهْ
ومن ثمَّ يشكو للمرايا سرابَها
ويقلبُ إبريقًا تفوحُ صنادلُه
ويقلبُ إبريقًا تفوحُ صنادلُه
يُسائلُني ماذا اجتنيتِ بصحبتي
وأترُكهُ حتى ترُدَّ منادلُهْ
وأترُكهُ حتى ترُدَّ منادلُهْ
كمَن يقتفي أُنثى المُحالات حافيًا
وفي حيرةٍ من أمرِه وتُحادلُهْ
وفي حيرةٍ من أمرِه وتُحادلُهْ
على أمِّ عينيهِ الحياةُ تقلَّصَت
وعن حدِّها زادت عليه بهادلُهْ
وعن حدِّها زادت عليه بهادلُهْ
ليَقطِفَ شهدًا دونَ شوكِ زهورِه
فلا كان، لو أرضًا تُكبُّ جرادلُهْ
فلا كان، لو أرضًا تُكبُّ جرادلُهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق