الأحد، 21 أبريل 2019

//الصورة تتكلم// // بقلم الشاعرمجلي علي مجلي

مشاركتي في بوح الصورة
(( نــثــر ))
//الصورة تتكلم//
...
هذا أنا . .
وأنتم ..؟ أنتم ...
وقفت مخاطبا واليأس يغـمرني..
وأللتحف الرثاثة والقتامة
والبهاااء ***
والعين تنظر في محاسنكم
بأقنعةٍ تطرزها الفخامة والرعونة
والغباااء ***
من عدوّ لِحقود صرت أشكو
من ولاة وبُغاة كِدت أنجو
حينما استنجدت
من رمضاء مُحرقة أجــبـــتــم
فاحتفينا
وسعيتم
صوب إنقاذي ومشفاي ادعيتم...
فخشِينا حين قُلتم
فصَدَقنا . وكذبتم
وتوجسنا . فخُـنـتم
واتـــــضـــح حين أتيتم..؟
وعلى جرحي جثمتم
أن شـرّاً قد نويتم
وبإصرار. ٍ عقدتم
....
فأقمتم
واستبحتم
واتسع جرحي منكم.
ضِقت ذرعاً بِاالتـكَـتُّـم **
فتماديتم وزدتم ***
مر عامٍ .. بعد عام.....
فعرفنا وعرفتم أنكم مني سئمتم
..وسئِم سأميَ منكم
****
فصَبرنا وضحكتم.
وبإصراري على العيش صبرتم
أي دربٍ قد سلكتم..؟
هل عقلتم..
هل أفقتم...
قد تعاليتم وسُمـتـم..
فلنظراتي وصبري
قد غفلتم
ووشوك الطفح باالكيل جهلتم...
هل بإحساسي شعرتم..؟
.......ذاك أنا لست أنتم
قد أتـيـتـم...
...من قصدتم.؟
ذاك خصمي ليس أنـتـم..!!
كان درباً مستقيماً فانعطفتم
فأنا أضل أنا ..
..وأنتم طالما كنتم كأنتم ....
ابحثوا عن مافقدتم ..
ليس في لحمي ودمّي...
...ماأضعتم..
* كان درباً مستقيماً فانعطفتم
كانعطاف الحرف مابين
البرآءة والعناااء..
هي الكرامة قد رضعناها من اثداء العقيدة باِعتِصار المجد حتى الإرتواااء
***
هُنا الطفولة قد توشّحنا خشونتها
وحِكنا من جلادتها مئآزرنا يكون الصبر حاشيةً لِخامته جمالاً وبهاءً وصفاااء ***
كذا الرجولة سوف نسلكها بلا لبس ولادنس وليس بها اللتفافٍ واللتواااء .**
ماء الفراسة والكَيَاسة سوف نمـزجـه يكون عقاره للمصل عزم
للخلود وللبقاااء
*-##*#*#
أنتم كما غيم تلاشى قبل أن يحضى بودق
أو من المُزنِ مع البرق اِحتِفـآآاء**
كطليعة اعصارٍ
تبدَّدَ قبل أن يولد
فليس مصنّف باِالضوء حتى بـاالـهـبــاااء***
عودوا
وإلاّ فاالغياهب قد تعود بكم إلى اللاشئ
ما دون الفَنااء ***
فإن تأوهنا سويعات
سنسمع منكمُ الأنات
والأيام تشحن في صدوركم الزفير مع العِوااء ++**
وستشربون القار قهراً
بينما
طوعاً
سنرتشف الدوااااء ***
//الشاعر/مجلي علي مجلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق