مراسم الدهر
قتلني الدهرُ بدمٍ باردٍ
أكل عليّ وشربْ
وهذا الأمدُ الممدودُ
ربيعٌ وقيظٌ وخريفٌ وشتاء ْ...
أجالَ سيفَه في خاصرتي
لعب بها وأدار جوانبَه ُ
بوجهٍ ضاحكٍ
أيها الزمانُ ...
لا تستدر ْ
فانا ممتدةٌ بكل الجوارحِ
سيفٌ حاجز ٌ
من الشاطئ للشاطئِ
في وطنٍ غيظُهُ زئيرٌ
في حناجر الحرائر ْ
تكونـْتُ من ترسباتِكَ المفككةِ
من تلاطمِ أمواجكَ
حتى تصلبت ْ كصدرِ سيفٍ
لا يصدأ ْ
وأصبح كلانا صارمينِ
ولن تجدَ مني إلا العصيان َ
وهجراني ...
هجرانُ شعبٍ ثائرٍ ..
لا يهدأ
فلا .... لا تستدر ْ
ولتقمْ في بلاد المنفى
في مكان اللهوِ
في زمان اللهو
ولن آتيكَ أبداً يا دهر ْ
فجهلُك بكفاحِ أحلامي
وقوةِ ملامحِ وجهي
جهلٌ صاعق ْ ...
قتلني الدهرُ بدمٍ باردٍ
أكل عليّ وشربْ
وهذا الأمدُ الممدودُ
ربيعٌ وقيظٌ وخريفٌ وشتاء ْ...
أجالَ سيفَه في خاصرتي
لعب بها وأدار جوانبَه ُ
بوجهٍ ضاحكٍ
أيها الزمانُ ...
لا تستدر ْ
فانا ممتدةٌ بكل الجوارحِ
سيفٌ حاجز ٌ
من الشاطئ للشاطئِ
في وطنٍ غيظُهُ زئيرٌ
في حناجر الحرائر ْ
تكونـْتُ من ترسباتِكَ المفككةِ
من تلاطمِ أمواجكَ
حتى تصلبت ْ كصدرِ سيفٍ
لا يصدأ ْ
وأصبح كلانا صارمينِ
ولن تجدَ مني إلا العصيان َ
وهجراني ...
هجرانُ شعبٍ ثائرٍ ..
لا يهدأ
فلا .... لا تستدر ْ
ولتقمْ في بلاد المنفى
في مكان اللهوِ
في زمان اللهو
ولن آتيكَ أبداً يا دهر ْ
فجهلُك بكفاحِ أحلامي
وقوةِ ملامحِ وجهي
جهلٌ صاعق ْ ...
(حنان )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق