الخميس، 18 أبريل 2019

وتبقى كأنكَّ... // بقلم المبدع //محمد نمر الخطيب-اربد

وتبقى كأنكَّ
وتبقى كأنكَّ...
لم تزلْ
في الشارعِ القديمِ للمخيمْ
...
تقيمُ استواءَ الوقتِ
ظلُّ التمني ..
في ارتدادٍ متيــمْ
حتى توارى في الحُلُمِ
ما كان سراً ...
في ظلهِ ننعــمْ
وأنتَ أنتَ الذي أرى
أسابقهُ خوفيَّ ...
كيلا أُظّلَمْ
لكنني أعرفُ سرها
تراتيلَ الغرامِ ...
والظلُ قد تـكـلمْ
وهوَ الذي توارى لديَّ
وانزاحَ في مكانهِ ...
حتى تنسمْ
أنا يا صاحبي كما ترى
حروفَ العشقِ ...
في ليلهِ الّمُفْعـمْ
وأنسُ حُلُمٍ لم يزلْ يروى
إذ يعودـ في ذاتــهِ
ثم يسلــمْ
فيا ليتنا كنا ...
ولم نزلْ
في الشارعُ الممدودِ نسـٰلم
وَيَا ليتنا نعودُ حتى
نراقبَ الماءِ...
ينسابُ زمـٰزم
هو الشارعُ الذي أرى
تضاريسَ شوقٍ ...
ظِلُّها أسلمْ
فصرتُ استجدي الندى
أحاورُ الأخدودَ صمتاً...
لأسلم
ثم أعودٌ اقايظ ما تبقى
هي هكذا الأحلام...
لا تسلم
وهي التي أوحت لذاكرتي
صورا تعود بي ...
نحو الألى أسلم
فخذني رمشا في العيون
ودعني أحاور الصمت ...
لا أندم
أنا يا صاحبي صديقي
حرف أعاد ذاكرتي ...
نحوه أطرم
فلا خوف الرجاء يعيدني
لكنني أمضي نحوه ...
ذاك المخيم
بقلمي/-محمد نمر الخطيب-اربد-الاردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق