الجمعة، 5 أبريل 2019

أليك يا ابن أبي و أمي // بقلم المبدع // الشاعر السيد عماد الصكار

في الذكرى السنوية لاستشهاد أخي رحمه الله
بقلمي ..
أليك يا ابن أبي و أمي
...
يئن القلب من وجع و حزن
على الماضين أن تركوا الديارا
فكيف الحال لو وطئوا ترابا"
و أرضا" قد غدت سكنا" و دارا
وكيف الصبر في كنف الليالي
أذا ما أطرقت شزرا" و نارا
فكم من مخبت مرس الدياجي
و في الأسحار يستتر استتارا
و كم للموت قد وجلت نفوس
علام النفس تستبق القرارا
تخال الموت يدركها ويمضي
و أن الروح ما عدمت فرارا
بلا و الله أن جزعت لحتف
تراها و الردى جدلا" و مارا
أيكفي دمعة لبكى حبيب
فليت الدمع ينهمر انهمارا
أليك الدمع يا ابن أبي و أمي
صديد ينخر المهج الحيارى
مسيل من لظى أسف و شوق
الى من بات يفترش المغارا
سقاك الله من برد العوالي
معينا" سائغا" عذبا" و غارا
قرير العين في دعة و سمت
فنعم الدار بل حسنت جوارا
السيد عماد الصكار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق