الأحد، 7 أبريل 2019

فلِكُلِّ بِذْرٍ في الزِّراعةِ سُنْبُلُ // بقلم المبدع // الشاعر سعود ابو معيليش // شاعر البيداء

فلِكُلِّ بِذْرٍ في الزِّراعةِ سُنْبُلُ
ولِكُلِّ حَرْثٍ في المواسمِ مِعْوَلُ
والزَّرع في صيفٍ يحينُ حَصَادهُ
ليَقطّ في روس السَّنابلِ مِنجَلُ
...
ولِكُلِّ شَرقٍ في البَسيطَةِ مَغْرِبٌ
لِجَنوبِها في كلِّ َ صوْبٍ شَمأَلُ
كَمْ يُسألَنَّ الشَّهمُ عن أفْعالهِ
أما الخَؤُونُ المُفْتَري لا يُسْأَلُ
مِنْ عهْدِ آدَمَ قَدْ ورثْنا فُرقَةً
تَرْكُ الجِنانِ لَنا مِثالٌٌ أَمْثَلُ
إنَّا كَهابيلَ المسجَّى جِسمهُ
وأَتى الغُرابُ يَدُلّنا ما نَفْعلَ
والنَّذْلُ أَمسى في رغيدِ مَعيشةٍ
والشَّهمُ في وَسَطِ الشَّوارعِ يُسْحَلُ
والشَرُّ يُثْمِلُ في الشُّعُوبِ كَخَمْرةٍ
والخَمْرُ أَمسى شرْبُهُ لا يُثْمِلُ
وَتَسومُنا كلُّ الجواهلُ ذِلَّةً
ولإنََّنا وقت ُالفَصاحةِ نَجْهلُ
ولِوجِهِنا أَمسى الغَباءُ غَشَاوَةً
ويذلُّنا خُنٌّ عَويلٌ مُهمَلُ
كلُّ الممالك قد هوتْ بِصروحِها
لا شيءَ إلا ّأنَّها ﻻ تَعدِلُ
والقاتلُ السَّفاك ُلو طالَ المَدى
فالقاتِلُ السفَّاحُ حَتْماً يُقْتَلُ
يا أمة ذهَبَ الشِّقاق ُ بِريحِها
فعَدوُّكم زَرَع ْ الشِّقاقَ لتَفْشَلوا
بقلمي/سعود
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق