...أنوح على الحبيب.....
أَنوحُ على الحبيبِ إذا منامي
أتى والكونُ في وقت الهُجوعِ
أَنوحُ على الحبيبِ إذا منامي
أتى والكونُ في وقت الهُجوعِ
أُكابرُ في النهار وفي الليالي...
أُبَلِّلُ ثوب كِبْري بالدُّموعِ
أُبَلِّلُ ثوب كِبْري بالدُّموعِ
بكيتُ فراقهُ خمسين عامٍ
وحتى اليوم أرقبُ في الرّجوعِ
وحتى اليوم أرقبُ في الرّجوعِ
فلا تَنظُرْ إلى شيبِ النواصي
وَقُمْ وانظُرْ إلى القلب الوَلوعِ
وَقُمْ وانظُرْ إلى القلب الوَلوعِ
لهُ وجهٌ بذي جفنٍ نَعوسٍ
كأنّ البدرَ صلى في خُشوعِ
كأنّ البدرَ صلى في خُشوعِ
فلا والله ما قد قُلتُ شِعراً
وهذا الحرفُ من نبضِ الضلوعِ
وهذا الحرفُ من نبضِ الضلوعِ
فلا الأيام تنسيني هواهُ
ولا أمسيتُ بالرجل القنوعِ
ولا أمسيتُ بالرجل القنوعِ
كأَنَّ بخافقي مليونَ شمسٍ
وتُحرقُ فيه ألوانُ الشموعِ
وتُحرقُ فيه ألوانُ الشموعِ
معاناتي مع الأحباب رِزءٌ
تشابهها معاناة اليسوعِ
تشابهها معاناة اليسوعِ
أَخافُ على حبيبٍ قد سلاني
وما قد كنتُ بالِّلحزِ القَطوعِ
وما قد كنتُ بالِّلحزِ القَطوعِ
بذلتُ الرُّوحَ تَوّاقاً وراحي
بَسَطتُ وليس طبعي بالجشوعِ
بَسَطتُ وليس طبعي بالجشوعِ
أما مِن مبلغ الأحباب عني
سلامأً في المغيب وفي الطلوعِ
سلامأً في المغيب وفي الطلوعِ
فَقُلْ إني على عهدي وفيٌّ
وَوَردُ هواهُ أزهَرَ في رُبوعي
سعود أبو معيلش
شاعر البيداء
وَوَردُ هواهُ أزهَرَ في رُبوعي
سعود أبو معيلش
شاعر البيداء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق