السبت، 6 أبريل 2019

أيُّهَا الْمَهِيْبُ ... // بقلم الشاعر حسن علي محمود الكوفحي

أيُّهَا الْمَهِيْبُ ... *** من الرَّجز ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صَمْتٌ بِهِ الْكَلَامُ أشْجَانَا
عَلَى الْمُحَيَّ كانَ ألْوَانَا...

أحْلَى الْكَلَامِ زَانَهُ صَمْتٌ
وَكَمْ كَلَام الْقَلْبِ أحْيَانَا
يا جَامِعَ اللُّغَاتِ في وَجْهٍ
وَأنْتَ فيهِ كُنْتَ سُلْطَانَا
كُلُّ الْحُرُوفِ هَاهُنَا تَهْذِي
وَالشِّعْرُ فيهِ حَارَ ألْحَانَا
لا تَعْجَبَنَّ مِمَّ فَحْوَاهُ
مِسْكٌ وَعَنْبَرٌ وَرَيْحَانَا
يَا حَافِظًا لِلْقَلْبِ مِنْ لَغْوٍ
يَا لَيْتَ في بَيْتِكَ مَأْوانَا
خَارِطَةُ الْأشْوَاقِ في صَمْتٍ
تَهْدِي إلى الْأسْرَارِ حَيْرَانَا
عِشْ أيُّهَا الْمَهِيْبُ كالسَّلْوَى
وَاهْدِمْ لِهَذا اللَّغْوِ أرْكَانَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد



 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق