أنا الإنسان
********
جَهُولٌ مَن بخاطرهِ يراني ... ستعلمُ حين تُبصِرُ مِن عياني
إذا ما الفخرُ نادى قلتُ إني ... رقيقُ الطبعِ مُنفتِحُ الجَنانِ
أُحِبُّ ثقافةً وأقولُ شِعراً ... وأهوى سَمْعَ أنغامِ الحِسانِ ...
أنا الإنسانُ مِن جَسَدٍ وَرُوحٍ ... ولستُ بأعزلٍ عن تُرجُماني
لساني ناطقٌ بهوَى شعوري ... وصوتي كالجَهورِ فما عَصاني
وحرفي لم يكن إلا لمعنى ... فإنْ شِئتُ الفصاحةَ مِن بياني
قرأتُ ولم أزلْ للعِلْمِ صَبَّاً ... أُطالِعُ مَن يُدندِنُ بالمعاني
وإن قالوا : زمانُ العِلْمِ وَلَّى ... فإني لم أزلْ أهوى زماني
حديثُ الأمسِ يَمنحُني انتعاشاً ... لأنَّ النفعَ من غيري احتواني
فأمزِجُ حاضري برحيقِ أمسي ... وأغزِلُ ثوبَ عقلي بامتِناني
شبابي مَرَّ في ساحاتِ عَرْضٍ ... وكنتُ كصامتٍ مِمَّا دهاني
وشيْبي غارقٌ في رَجْعِ حُلْمٍ ... وهيهات الرُّجوعُ لمن غواني
فصِرْتُ مُعلَّقاً أرتادُ عيشي ... كضيفٍ كي أُحاورَ مَن دعاني
*******************
بقلم سمير حسن عويدات
********
جَهُولٌ مَن بخاطرهِ يراني ... ستعلمُ حين تُبصِرُ مِن عياني
إذا ما الفخرُ نادى قلتُ إني ... رقيقُ الطبعِ مُنفتِحُ الجَنانِ
أُحِبُّ ثقافةً وأقولُ شِعراً ... وأهوى سَمْعَ أنغامِ الحِسانِ ...
أنا الإنسانُ مِن جَسَدٍ وَرُوحٍ ... ولستُ بأعزلٍ عن تُرجُماني
لساني ناطقٌ بهوَى شعوري ... وصوتي كالجَهورِ فما عَصاني
وحرفي لم يكن إلا لمعنى ... فإنْ شِئتُ الفصاحةَ مِن بياني
قرأتُ ولم أزلْ للعِلْمِ صَبَّاً ... أُطالِعُ مَن يُدندِنُ بالمعاني
وإن قالوا : زمانُ العِلْمِ وَلَّى ... فإني لم أزلْ أهوى زماني
حديثُ الأمسِ يَمنحُني انتعاشاً ... لأنَّ النفعَ من غيري احتواني
فأمزِجُ حاضري برحيقِ أمسي ... وأغزِلُ ثوبَ عقلي بامتِناني
شبابي مَرَّ في ساحاتِ عَرْضٍ ... وكنتُ كصامتٍ مِمَّا دهاني
وشيْبي غارقٌ في رَجْعِ حُلْمٍ ... وهيهات الرُّجوعُ لمن غواني
فصِرْتُ مُعلَّقاً أرتادُ عيشي ... كضيفٍ كي أُحاورَ مَن دعاني
*******************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق