زوايا الصمت..
في أي ركن معتم تلقاني
ثمل معنّى والهدوء دناني
وجعلت من صمت الزوايا زورقا
وبه هجرت الحب حين هجاني...
وزنٌ انا لو تكتبين قصيدتي
حتى حروف الشعر منك تعاني!!!
وصنعت من غزْل الحروف مظلة
علّي أخبي الهمّ في أرداني
شلال شَعرك في سطور دفاتري
غَرقتْ بوهم سواده أشجاني
أنا ما اكتفيت صبابة لكنّه
ذاك الضجيج ضَجِرته فكفاني
فإذا انزويت بركن حرفي ساعة
فلقد تقلب دهرها بثوان
يا ليت منسأتي يظل صمودها
كي لا يرى جنّ الغرام مكاني
ويذيع اخباري وينشر قصتي
ليُذيق انساني مرار لساني
ماذا اذا استيأستُ من تسويفها
وطعنت سرا سيفه ادماني
ماذا اذا اسيقظت في احلامها
وغصبتها بالحلم ان تلقاني
ظنّت بأني لا اطيق فراقها
فضنت عليّ بحسنها الرباني
عصفت بي الاشواق في بحر النّوى
ضلّ السبيل لوصلها رُبّاني
غلّقتِ أبواب الهوى وخدعتني
هل قلتِ هيت؟ أم الهوى أعماني؟
في أي ركن معتم تلقاني
ثمل معنّى والهدوء دناني
وجعلت من صمت الزوايا زورقا
وبه هجرت الحب حين هجاني...
وزنٌ انا لو تكتبين قصيدتي
حتى حروف الشعر منك تعاني!!!
وصنعت من غزْل الحروف مظلة
علّي أخبي الهمّ في أرداني
شلال شَعرك في سطور دفاتري
غَرقتْ بوهم سواده أشجاني
أنا ما اكتفيت صبابة لكنّه
ذاك الضجيج ضَجِرته فكفاني
فإذا انزويت بركن حرفي ساعة
فلقد تقلب دهرها بثوان
يا ليت منسأتي يظل صمودها
كي لا يرى جنّ الغرام مكاني
ويذيع اخباري وينشر قصتي
ليُذيق انساني مرار لساني
ماذا اذا استيأستُ من تسويفها
وطعنت سرا سيفه ادماني
ماذا اذا اسيقظت في احلامها
وغصبتها بالحلم ان تلقاني
ظنّت بأني لا اطيق فراقها
فضنت عليّ بحسنها الرباني
عصفت بي الاشواق في بحر النّوى
ضلّ السبيل لوصلها رُبّاني
غلّقتِ أبواب الهوى وخدعتني
هل قلتِ هيت؟ أم الهوى أعماني؟
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق