الأحد، 7 أبريل 2019

في دوحة الشُّعراء // بقلم المبدع // الشاعرعبد العزيز بشارات /أبو بكر /

------------ في دوحة الشُّعراء -----------------------
في دوحةِ الشُّعراء زادَ حنيني ......... والحرفُ زادَ تألُّقاً بيميني
فكتبتُها والشِّعرُ يتبَع بعضَه .......... كتَساقُطِ الأوراقِ في تشرين
أخطو فتتبعُني القَوافي خِلسَةً ................ فـلعَلَّها ببَيانِها تهديني
كلّمتُها فتعثَّرَت خُطُواتُها .............. مـالَت حياءً علّها ترضيني...

وتناغَمت هَمَساتُها بمسامعي.......... وبنية المحزونِ كي تُغريني
وتبسَّمت صمتاً تُثيرُ مَشاعري ....... ألحـاظُها تَنسابُ بين جفوني
إنسيَّةٌ تبدو إذا دانَيتُها ..................... جنِّيةٌ في هَمزِها تُرقيني
فهِيَ المليكةُ حين أبدَت حَرفَها ...... كادَت بما صدَحت به تُبكيني
قالت ترجَّل !إنّ أردتَ لقاءَنا ...........وإلـى ضيافةِ بَيتِها تدعوني
وسَمعتُ صوتاً ثائِراً فَحَسِبتُهُ ............. رعـداً يكادُ هديرُه يُلقيني
مَن يا ترى بالباب يطرُق بيتَنا؟......... إن كان شرًّاً يبتَغي ناديني
قالت: رويدَك إنَّه مِن حَيِّنا ................. حرٌّ أبيٌّ ما أثارَ ظنوني
واغرورَقَت بالدَّمعِ عيناها أَسىً ........ لتثيرَ فيما قد رأيتُ جُنوني
عذراً أخي شيطانُ بيتيَ حاضِرٌ ...... وأخافُ أن يُؤذيك أو يُؤذيني
فارحَل هداكَ اللهُ لا تَحفَلْ بِهِ ............ وَدَعِ الفؤادَ بِنارِهِ يُشجيني
-------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق