#الصوفي_المنذر
لقد هدهد العصفور والـزرع أورقا
ليكسو أرض العــلم وردا ورونقــا
...
لقد هدهد العصفور والـزرع أورقا
ليكسو أرض العــلم وردا ورونقــا
...
هو الطـــائر الغريد والناي صـوته
يردد لحـــــــنا طــــيبا ومنـمــــقا
سرى خلف ركبان الدياجير وحده
يطارد حلما في البصيرة أشـــرقا
فآنس نارا فـي الدياجــــي لعلــه
يجد قبسا منها فسـار محــــــدقا
يفتش في وجه الظــلام قصيدة
لها ثوب نجــــــم بالحـــرير تأنقا
فناداه في وادي الخــيال مـناديا
تخــــــذتك يا هذا نبيا مصــدقـا
تبلغ وحي الشعر عني لكـــل مـن
أتاك محـــــبا بالحـــروف تعـلــقا
فكن أنت صوفيا ولست مقلـــدا
لتعلوا إلى عـرش المعاني محلقا
فلما أتى بالوحي ينذر قــــومــه
فقالـوا جــــهارا إنه قــــد تزندقا
رموه بجب الموت كيلا يغيظهم
فعاد قويا ينسج القـــــول رونقا
تدفق يمـــناه القصـــيد مجمـــلا
فلم يدر شـهد أم قصــــيد تدفقا
وتحمل يسراه الحروف وعطرها
أريج مـــن المســك النقي تعبـقا
بنى كعبة الأضـــواء حقا ونورها
يعم بقــــاع الأرض غربا ومشرقا
يمر بها الحجاج يقضون فرضهم
يذوقون حلو القول عـذبا ترقرقا
عجوز أتى والمكــر أثقل ظهــره
وفي العالم العلوي أحـدث موبقا
كفانوس مصــباح قــديم مخرب
يظـــن بأن الـبدر مـــــنه تفـــتقا
أتى يهدم البيت الذي ذاع صيته
ولم يدر أن الليث من قبل خندقا
فـــولى وفي جنبيه نار تأججــت
يصاحبها دخـــــان قلب تحــــرقا
تبلل مـــنديل الدمــــوع بكـــــفه
عليه يسيل الدمـــع حتى تمزقــا
إبراهيم عبدالكريم محمد
يردد لحـــــــنا طــــيبا ومنـمــــقا
سرى خلف ركبان الدياجير وحده
يطارد حلما في البصيرة أشـــرقا
فآنس نارا فـي الدياجــــي لعلــه
يجد قبسا منها فسـار محــــــدقا
يفتش في وجه الظــلام قصيدة
لها ثوب نجــــــم بالحـــرير تأنقا
فناداه في وادي الخــيال مـناديا
تخــــــذتك يا هذا نبيا مصــدقـا
تبلغ وحي الشعر عني لكـــل مـن
أتاك محـــــبا بالحـــروف تعـلــقا
فكن أنت صوفيا ولست مقلـــدا
لتعلوا إلى عـرش المعاني محلقا
فلما أتى بالوحي ينذر قــــومــه
فقالـوا جــــهارا إنه قــــد تزندقا
رموه بجب الموت كيلا يغيظهم
فعاد قويا ينسج القـــــول رونقا
تدفق يمـــناه القصـــيد مجمـــلا
فلم يدر شـهد أم قصــــيد تدفقا
وتحمل يسراه الحروف وعطرها
أريج مـــن المســك النقي تعبـقا
بنى كعبة الأضـــواء حقا ونورها
يعم بقــــاع الأرض غربا ومشرقا
يمر بها الحجاج يقضون فرضهم
يذوقون حلو القول عـذبا ترقرقا
عجوز أتى والمكــر أثقل ظهــره
وفي العالم العلوي أحـدث موبقا
كفانوس مصــباح قــديم مخرب
يظـــن بأن الـبدر مـــــنه تفـــتقا
أتى يهدم البيت الذي ذاع صيته
ولم يدر أن الليث من قبل خندقا
فـــولى وفي جنبيه نار تأججــت
يصاحبها دخـــــان قلب تحــــرقا
تبلل مـــنديل الدمــــوع بكـــــفه
عليه يسيل الدمـــع حتى تمزقــا
إبراهيم عبدالكريم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق