ماذا لديك...؟
ماذا لديكَّ
وهذي السنينْ
العمرُ يمضي ...
والتضاريسُ ...
آراها غيرَ التضاريس
وهذي السنينْ
العمرُ يمضي ...
والتضاريسُ ...
آراها غيرَ التضاريس
والقلب يمضي
طائعاً
نحوَ التلاقي
والتلاقي سرٌّ ...
تخفى ثم عادَ لي يقيس
طائعاً
نحوَ التلاقي
والتلاقي سرٌّ ...
تخفى ثم عادَ لي يقيس
وأنا مثلكَّ
أتهجى الحرفَ
أعاينُ التشكيلَ في لحنٍ
كأن اتصالَ الوقتِ ...
إشكالٌ في ظلهِ إشكال
أتهجى الحرفَ
أعاينُ التشكيلَ في لحنٍ
كأن اتصالَ الوقتِ ...
إشكالٌ في ظلهِ إشكال
هي هكذا الأيامُ
حبلى
وظلُّ الوقوفِ ...
على طرفِ الهوى
تقاربَّ نحوي كما الظلال
حبلى
وظلُّ الوقوفِ ...
على طرفِ الهوى
تقاربَّ نحوي كما الظلال
فصرتُ
استجدي التفاصيلَ
أحاورُ الماضي كأنهُ
قد تسابقَ في الوعدِ
وانزوى في العيون
استجدي التفاصيلَ
أحاورُ الماضي كأنهُ
قد تسابقَ في الوعدِ
وانزوى في العيون
أنا التقاربُ في البعدِ
فكأنما ارتقاءَ الحروفِ
ضبابٌ
والضبابُ يزدادُ
في وسطهِ ذاكَ الجنون
فكأنما ارتقاءَ الحروفِ
ضبابٌ
والضبابُ يزدادُ
في وسطهِ ذاكَ الجنون
والتفاصيلُ التي أرختْ لي
إذّ تسابقُ ما تخفى
فارتاحَ قلبي
في المدى
وانسلَّت نحوها الأفكار
إذّ تسابقُ ما تخفى
فارتاحَ قلبي
في المدى
وانسلَّت نحوها الأفكار
ومضى يقيمُ في زواياهُ
حتى كأنَّ الرجاءَ
مذْ أتى
تحاورَ في خلسةٍ
وانساقَ نحو الـمدار
حتى كأنَّ الرجاءَ
مذْ أتى
تحاورَ في خلسةٍ
وانساقَ نحو الـمدار
فعرفتُ أني في التـنادي
حروفٌ قد أطلعتني
على سحرٍ
قد سابقَ ليلهُ
ومضى ينتظرُ الوفاق
حروفٌ قد أطلعتني
على سحرٍ
قد سابقَ ليلهُ
ومضى ينتظرُ الوفاق
أنا يا صاحبي وطنٌ
ما ضرهُ التخلي
ذاتَ يومٍ
ولا عادَ يستجدي التـنادي
في رونقِ الأشواق
ما ضرهُ التخلي
ذاتَ يومٍ
ولا عادَ يستجدي التـنادي
في رونقِ الأشواق
وأنا الهمسُ في التـنادي
سرُّ الوقوفِ
على طللٍ تعالى
فارتاعَ ذاكَ الوقتُ
فكأنما الليلُ انتظار
سرُّ الوقوفِ
على طللٍ تعالى
فارتاعَ ذاكَ الوقتُ
فكأنما الليلُ انتظار
وكأنما التفاصيل
التي قَرُبَتْ
أباحتْ في الدروب ظلي
وظلي كلما تقاربَّ يوماً
عادَ ينسجُ لي مدار
التي قَرُبَتْ
أباحتْ في الدروب ظلي
وظلي كلما تقاربَّ يوماً
عادَ ينسجُ لي مدار
لله دركَّ يا صاحبي ...
وأنتَ الذي أبرقتَ يوماً
بأن التـنادي
ما عاد يجدي
فذاكَّ في زمنِ الجدال
وأنتَ الذي أبرقتَ يوماً
بأن التـنادي
ما عاد يجدي
فذاكَّ في زمنِ الجدال
وذاكَّ محضُ افتراءٍ وفريةٍ
إذ لعلي
قد أبرقَ الشعرُ لي
فعدتُ أبحثُ في الحروفِ
عن ظلٍ تظللَّ بالظلال
إذ لعلي
قد أبرقَ الشعرُ لي
فعدتُ أبحثُ في الحروفِ
عن ظلٍ تظللَّ بالظلال
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق