الأحد، 14 أبريل 2019

للمرة الألفين // بقلم المبدع // الاديب // زعيم العمري

للمرة الألفين
أناظر من مساءاتي إليك
وزاوية انزوائي في يديك
...
وأنشرني حروفا في سطور
ليقرأني مرورا لفظ فيك
على شفة الربيع أقوم وردا
غراميا لأبهج مقلتيك
أسافر عبر أزمنة الأغاني
وحين أعود أقرأها عليك
وأشطب كل لحن لايضاهي
مقامك في الغرام ولا أريك
وفي عينيك أبحر دون وعي
وأغرق في مرايا ضفتيك
نعم للمرة الألفين إني
أتوق إلى يوانع جنتيك
نعم تشتاق أعين كف مدي
لتحوي بالإحاطة جانبيك
زعيم العمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق