ولعلَّنا
...
نَسَجَ الهزيعُ طلاوةً برحابِي ..
وبه استرحتُ ونُزِّعَتْ أَوصابِي
...
نَسَجَ الهزيعُ طلاوةً برحابِي ..
وبه استرحتُ ونُزِّعَتْ أَوصابِي
...
فالضيمُ أربَكَ مُهجَتِي وسريرتي ..
والبينُ أَدلَفَ قاسيًا أعصابِي
والبينُ أَدلَفَ قاسيًا أعصابِي
فارتَدْتُ دربي وامتطيتُ بِهِ السُّرَى ..
سَكَنَ الفؤادُ بنشوةِ استعذابِ
سَكَنَ الفؤادُ بنشوةِ استعذابِ
مَا السِّرُّ في ليلٍ بهيمٍ يرتدي ..
حلَلَ الصَّفَاءِ وبهجَةَ استِصحابِ
حلَلَ الصَّفَاءِ وبهجَةَ استِصحابِ
وبأُنسِهِ رَكَضَ العناءُ مُوَدِّعًا ..
وشَدَا الفؤادُ بنشوةِ الأنخَابِ
وشَدَا الفؤادُ بنشوةِ الأنخَابِ
إذ أحتسِي كأسَ التَصَبُّرِ راضيًا ..
حتى سَلوت تضجُّرِي وعتَابِي
حتى سَلوت تضجُّرِي وعتَابِي
بالرَّاحِ تلثمُ جبهتي ريحُ الصَّبَا ..
والردُّ منِّي بالغُ التِّرحَابِ
والردُّ منِّي بالغُ التِّرحَابِ
فطفِقتُ ألتمسُ الذرائعَ مشفقًا ..
وأبرِّرُ الإجحافَ مِن أحبَابِي
وأبرِّرُ الإجحافَ مِن أحبَابِي
وَنَسَجْتُ مِن صِدقِ المَودَّةِ حائلاً ..
أَنأَى بِهِ عَن لوعةِ المُرتَابِ
أَنأَى بِهِ عَن لوعةِ المُرتَابِ
فلعلَّهُمْ ولعلَّنِي ولعلَّنَا ..
أسمو بظَنِّي أستردُّ صَوابِي
أسمو بظَنِّي أستردُّ صَوابِي
مِن بعدِ قيظٍ بالفؤادِ وحرقةٍ
نُبِذَ الأوارُ بوابلِ الأسبابِ
نُبِذَ الأوارُ بوابلِ الأسبابِ
فَتَحَ الفؤادُ مُسَامِحًا أبوابَهُ ..
وأَبَى الولوجَ إلى سقيمِ يَبَابِ
وأَبَى الولوجَ إلى سقيمِ يَبَابِ
فلَعَلَّ صُبحًا يستزيحُ صَبَابَتِي ..
وبه الضياءُ لخَافِقِي وَلُبَابِي
وبه الضياءُ لخَافِقِي وَلُبَابِي
إخلاصُنا يهفُو لسابقِ عَهدِنا ..
ونرومُ نَبضَ ربيعِنَا الخَلَّابِ
...
محمد جلال السيد
ونرومُ نَبضَ ربيعِنَا الخَلَّابِ
...
محمد جلال السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق