الخميس، 11 أبريل 2019

في هدوء الفجر٠٠ // بقلم المبدع // الشاعر صفوان ماجدي

في هدوء الفجر٠٠
----------------
في هدوء الفجر لما
أشرقت شمس الأماني
...
غرَّد القمريُّ شجوًا
فوق غصن السنديان
مفعمًا بالحزن يسري
مثل لحنٍ مِنْ كمانِ
رَدَّدَ الكونُ صداهُ
في اتساقٍ واتزانِ
هيَّجَ الأشواقَ مني
في فؤادي و جناني
فجرى دمعي صبيبا
جرْيَ يمٍّ قد غشاني
ولهيب البيْنِ أمسى
مضرما يكوي كياني
مدنفًا أضحيْتُ صبًّا
مذْ حبيبي قد جفاني
خلَّفَ الأكوابَ ملأى
بالأسى بيْنًا سقاني
في ديار الهجر وحدي
من عذاباتي أعاني
وحبيبي ليس يدري
كمْ مِنَ الحزنٍ حوانيِ
ليس يدري أن دَهري
بالمآسي قد طواني
ليس يدري أن طبِّي
بات في حضنِ الأمانِ
وسلوُّ القلب أمسى
في لحيظاتِ التداني
ليت شعري لو حبيبي
ذاق ما ذقتُ مكاني
أتراهُ طاقَ صبْرًا
أمْ تراه قد أتاني
٠٠٠
٠٠
٠
صفوان ماجدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق