حَيِّ الشَّآم)
كلمات/ مصطفى طاهر
حَيِّ الشَّآمَ وَزدْ فَخْرًا بِهَا وَجَدا
مَجْداً تَسَامَى مَعَ التَّارِيْخِ وَاتْحَدَا
هَذِي دِمَشْقُ وَتَاجُ المَجْدِ يَحْضنُها...
وَعَازِفُ السّحرِ في أَحْضانِها بَرَدَى
كَـَأنَّهَا قَمَرٌ فِي الليلِ مُنْبَلِجٌ
فَالحُسنُ في رَوْضِها وَالخَيْرُ قَدْ وُجِدا
وَاليَاسَمِينُ يُوَشِّيها بِرَوْعَتِهِ
وَالطَّيْرُ هَامَ عَلى أَرْجائِها غَرِدا
أَبْوابُها شَمَخَتْ دَوْما مُشَرَّعَة
تَلْقَى بِبَسْمَتِها مَنْ رَوْضهَا وَفَدَ
نَبْعُ الأَصَالةِ بِالأمْجادِ شَامِخَةٌ
فَالجُودُ والعِزُّ فِي بَطْحائِها وُلِدَا
تَارِيْخُها أَلقٌ أَمْسَتْ بِرَوْعَتِها
مَنَارَةَ العِلْمِ فِي رَكْبِ العُلا وَهُدى
وَالحَاقِدُونَ وَإِنْ رَامُوا مَذَلَّتَهَا
عَرْشُ الشَّآمِ بِحِفْظِ الله قَدْ رُصِدَا
مَن يَبْتِغي الفَخْرَ أَرْضُ الشَّامِ مَفْخَرَةٌ
أَوْ يَبْتَغِي العِلْمَ وَالآدابَ والرَشَدَ
غَادَرْتُهَا وَفُؤادِي ظَلَّ يَسْكُنُهَا
وَالرُّوحُ والعَقلُ فِي فَيْحَائِها رَقَدا
وَفَارَقَتْنِي حَياةٌ كُنْتُ أَسْكُنُها
حَتَّى غَدَوْتُ كَروحٍ فَارقَتْ كَبِدَ
وَالشَّوقُ أَقْلَقَني فِي القَلْبِ مُضْطَرِمٌ
وَالجَفْنُ أَصْبَحَ مِنْ فَيْضِ البُكا رَمِدا
فِي لُجَّةِ الهَجْرِ بتُّ الليلَ مُكْتئباً
مِنْ شِدَّةِ الوَجْدِ عَلَّتْ مُهْجَتِي كَمَدَا
تَرَكْتُ رَوحِي بِعَيْنَيْهَا وَوَجْنَتِهَا
وَبتُّ مِنْ دُونِها لا أَبْتَغي أَحَدَا
يَا لَيْتَنِي طَائِرٌ حُرٌ بِطَلْعَتِهِ
حَتَّى أُرَفْرِفُ فَوقَ الشَّامِ مُعْتَمِدَا
يَا طَائِرَ الشَّوْقِ عِرْنِي بَعْضَ أَجْنِحَةٍ
حَتَّى أَطِيْرُ إِلى الأَحْبَابِ مُلْتَحِدَا
يَا رَاحِلِيْنَ إلى أَرْضِ الشَّآمِ ضُحًى
هَلاَّ أَخَذْتُمْ عُيُونِي كَيْ تَرَى البَلَدَ
أُكَحِّلُ الطَّرْفَ مِنْ أَنْسَامِهَا فَعَسَى
أُبْرِي الشَّقَاءَ وَأُشْفِي الهَمَّ وَالنَّكَدَا
وَأُرْجِعُ الرُّوحَ تَجْري بَيْنَ أَوْرِدَتِي
وَبَسْمَةً وَهَوى فِي نَأْيِهَا فُقِدَا
كلمات/مصطفى طاهر
كلمات/ مصطفى طاهر
حَيِّ الشَّآمَ وَزدْ فَخْرًا بِهَا وَجَدا
مَجْداً تَسَامَى مَعَ التَّارِيْخِ وَاتْحَدَا
هَذِي دِمَشْقُ وَتَاجُ المَجْدِ يَحْضنُها...
وَعَازِفُ السّحرِ في أَحْضانِها بَرَدَى
كَـَأنَّهَا قَمَرٌ فِي الليلِ مُنْبَلِجٌ
فَالحُسنُ في رَوْضِها وَالخَيْرُ قَدْ وُجِدا
وَاليَاسَمِينُ يُوَشِّيها بِرَوْعَتِهِ
وَالطَّيْرُ هَامَ عَلى أَرْجائِها غَرِدا
أَبْوابُها شَمَخَتْ دَوْما مُشَرَّعَة
تَلْقَى بِبَسْمَتِها مَنْ رَوْضهَا وَفَدَ
نَبْعُ الأَصَالةِ بِالأمْجادِ شَامِخَةٌ
فَالجُودُ والعِزُّ فِي بَطْحائِها وُلِدَا
تَارِيْخُها أَلقٌ أَمْسَتْ بِرَوْعَتِها
مَنَارَةَ العِلْمِ فِي رَكْبِ العُلا وَهُدى
وَالحَاقِدُونَ وَإِنْ رَامُوا مَذَلَّتَهَا
عَرْشُ الشَّآمِ بِحِفْظِ الله قَدْ رُصِدَا
مَن يَبْتِغي الفَخْرَ أَرْضُ الشَّامِ مَفْخَرَةٌ
أَوْ يَبْتَغِي العِلْمَ وَالآدابَ والرَشَدَ
غَادَرْتُهَا وَفُؤادِي ظَلَّ يَسْكُنُهَا
وَالرُّوحُ والعَقلُ فِي فَيْحَائِها رَقَدا
وَفَارَقَتْنِي حَياةٌ كُنْتُ أَسْكُنُها
حَتَّى غَدَوْتُ كَروحٍ فَارقَتْ كَبِدَ
وَالشَّوقُ أَقْلَقَني فِي القَلْبِ مُضْطَرِمٌ
وَالجَفْنُ أَصْبَحَ مِنْ فَيْضِ البُكا رَمِدا
فِي لُجَّةِ الهَجْرِ بتُّ الليلَ مُكْتئباً
مِنْ شِدَّةِ الوَجْدِ عَلَّتْ مُهْجَتِي كَمَدَا
تَرَكْتُ رَوحِي بِعَيْنَيْهَا وَوَجْنَتِهَا
وَبتُّ مِنْ دُونِها لا أَبْتَغي أَحَدَا
يَا لَيْتَنِي طَائِرٌ حُرٌ بِطَلْعَتِهِ
حَتَّى أُرَفْرِفُ فَوقَ الشَّامِ مُعْتَمِدَا
يَا طَائِرَ الشَّوْقِ عِرْنِي بَعْضَ أَجْنِحَةٍ
حَتَّى أَطِيْرُ إِلى الأَحْبَابِ مُلْتَحِدَا
يَا رَاحِلِيْنَ إلى أَرْضِ الشَّآمِ ضُحًى
هَلاَّ أَخَذْتُمْ عُيُونِي كَيْ تَرَى البَلَدَ
أُكَحِّلُ الطَّرْفَ مِنْ أَنْسَامِهَا فَعَسَى
أُبْرِي الشَّقَاءَ وَأُشْفِي الهَمَّ وَالنَّكَدَا
وَأُرْجِعُ الرُّوحَ تَجْري بَيْنَ أَوْرِدَتِي
وَبَسْمَةً وَهَوى فِي نَأْيِهَا فُقِدَا
كلمات/مصطفى طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق