الثلاثاء، 9 أبريل 2019

رَبيــعٌ ولكِـنْ // بقلم المبدع // الشاعرعبدالحميدالزيَّادي

رَبيــعٌ ولكِـنْ
••••••••••
عَــادَ الرَّبِـيْـعُ يُغَــــازلُ النَّسْــرِيْـنـا
كَـيْما يُـقَبِـلَ في الرُبــــوعِ جَـبيْـنــا
...
حَلَّ الرَبيْعُ وَوَلَّىٰ البَــرْدُ مُنْـهَـزِمَــاً
عَذْبُ النَّسيْمِ بِكَأسِـــــهِ يُـرْويْــنــا
فارجِـعْ لِتلكَ المُجْدِبـاتِ سَـحَابَهـا
والثُــمْ شِـفــاه َ الـوَرْدِ في أيْدِيـْـنـا
وانْثُرْ على تِلكَ الرَوَابـيَّ عِـطْــرَها
واغْـرِسْ بِنا الآمــالِ كَـي تُحيَّـيــنا
خُـذْنا لِصَـفْـصــافٍ نَرُومُ حُـروْفَنـا
ذِكْــرَىٰ لنا فـي سَــاقِـهِ تُسْـقِـيْـنـا
تَتَراقَـصُ الأزْهــار ُ حَـانَ زِفَافُـــهــا
وَتَلَفَّعَـت ْبالعِطْــر ِ كَـي تُغْــوِيْــنـا
بلَعَتْ حَكايَـانـا الربُـــوعُ وَشَـجْوَنـا
لازال َ مِـخْـضَـــلاًّ وذا يُـشْــجـــيْنـا
أسْــراريَّ العَــذْراءُ فيـكَ تَلفَعَــت ْ
إعْقِــدْ لِسَانكَ لا تَبُـــحْ مــا فِٰـيْـنـا
كَــم لوعـةٍ تغـفـو بتـلكَ رُبــوعِـنــا
لَــون ُ الخَــريف ِبِبوحِـهـا يُكْـسيْـنا
#
 
عبدالحميدالزيَّادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق