...واظنْها الاخيرة
من ذا سيرحمني إن بت مشتاقا
والدمع يهمي على خدي مهراقا
من ذا الوذ به إن خانني قلمي
او صار يمزعني ذا الحرف اوراقا
يا من سلا خافقي ما همه وجعي
هل راق في هجره؟ والله ما راقا
هذا الخفوق كعهن أنت نافشه
فاهنأ بنومك في صدري وإن ضاقا
ها قد غزلت خيوط الشمس اسورة
كالصبح تسفر من جنبيك اشراقا
لما ذكرتك في حجي سألت فمي
هل بت اهرب من ذنبي لاشتاقا
ام شربة من كؤوس الوصل اترعها
تسقي به صلية المغروم احراقا
ما زلت أذكر حرفا من لهيب دمي
كم تاق قلبي إلى لقياك كم تاقا
كم قد ذكرتك بين الجمع منفردا
فازداد رأسي بين الخلق اطراقا
من مثلها لربيع القلب نرجسه
والورد مبسمها قد فاق ما فاقا
كالملح أنت على جرحي تغازلني
حتى ملأت من الآهات اطباقا
.......
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق