الجمعة، 2 أكتوبر 2020

أبكي مديحة // بقلم الشاعر عثمان حامد

 أبكي مديحة 


أبكي مديحةَ في سري وفي جهَري 

أبكي بدمعٍ غزيرِ الماءِ كالمطـرِ


أبكي مديحة في قـومٍ تخالطهـُم 

دوما لتعلم ما شأني وما خبري


أبكي مديحة من كانت ملائكة

بالروح لكنْ حواها قالبٌ بشري


أبكي مديحة من كانت مكانتها

 عندي كمثل مكان السمع والبصر


أبكي مديحة من كانت لناظرها 

خير الغوانيَ من قيس ومن مضر


أبكي مديحة من ولّتْ ركائبُها *

فجرا وما تركت بالدار من أثر


كان الوداع بمايو يوم غرّته 

غدر الفراق أتانا أوّل الشهَر


تالله ما رحلت عنّي طواعية 

لكنه هو ذا المكتوب في القدر


عثمان حامد مايو 2020



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق