الجمعة، 1 يوليو 2016

خرجت يوما ،،الشاعرمحمد المعين العينقان


خرجت يوما 
أبحث عن مستقبل
في عيون العابرين
وجدته معلقا
في ساحة سوق التائهين
يسترق السمع
من أفواه البائعين
سألتهم عن مستقبل
جميل العيون
أنغضوا إلي رؤوسهم
قائلين:
أين هو أين؟
قلت:
هل أنتم مطلعون؟
فاطلعوا،
فرأوه فوق رؤوسهم
معلقا كالفجر
في لافتة النائمين
مكتوبا عليها:
ساحة المستقبل المخزون
خلف طيف الليل البهيم
فنكسوا رؤوسهم
من بعد حين
و قالوا:
هي ذي ساحة القادمين
أزبال و حضر و فواكه
و رؤوس أسماك للجائعين
و بقايا ما تلفظت به
دسائس البطون
و رؤوس دجاج و سردين
معروضة في الحاويات
على أنظارالباحثين
عن طعام مدهون
لقطعان البائسين.........
*****************

محمد المعين العينقان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق