الجمعة، 1 يوليو 2016

قدود الهوى تميل،،الشاعرة تمر حنة شمس الاصيل

أيا شمس الأصيل… 
نجمةً أنتِ من نظم 
قدود الهوى تميل
شمساً دهبّت 
خوص النخيل 
في رحاب النيل
وفي صفائك وهنائك
ليس لك من مثيل
ودمعة الشوق
بأهداب الندى
فوق جفن مستقيل ..
ونادى سهادي الطويل
وأنين الريح فوق
الجبال تدمدم بالعويل
قوافي نسوقها لتكون
البرهان والدليل
على نسمة من شوق جميل ..
على مداد العيون سواقي
بالصحراء تطحنها لهيب
الرمال فتأن بنحيب
وحمحمة الخيل
فألملمُ أجزاء رحيلي العليل
وأحمل حزني الثقيل
بالدمع ينوح ويسيل
فأبحث عن درب المستحيل
وأحلم بالماء بين السراب
وأرنو من صحراء عمري
بظلٍ ظليل
وتطرب أذني لسماعها الصليل
لأتغنى بعزفه أصالة المواويل
وأواصل سيري وأغذُّ خطاي
وأقترب من كل دروب الليل
وأسترق سمعي فلا مجيب ...
أهم رحلوا ؟
أم طواهم الهجر الطويل؟
ألا هاتفاً يأتيني عنهم بالدليل
فيتوعدني العذاب بالويل
وهرولت مسرعاً من عام الرحيل
وقبيل الشروق أو الغروبِ
وحين أودعُ أم أستقبل
شمس الأصيل ..
فتشرق بعد ليل ذليل
لتنير صحراء السبيل
وتداوي عمري العليل
إلا نقائي وحبي فهو
رفيق الطريق والخليل
حنان أبوزيد ..
تمر حنة شمس الأصيل
1/7/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق