الجمعة، 1 يوليو 2016

أيُّهَا الطَّيْرُ قَدْ أثَرْتَ القَوَافِي ،،الشاعر صدام الجعمي


أيُّهَا الطَّيْرُ قَدْ أثَرْتَ القَوَافِي
عِندَمَا قُمْتَ بالصِّيَاحِ تُوَافِي
شَكْلُكَ الحُلْوُ قدْ أثَارَ شُجُونِي
وَ أنَا جَالِسٌ بِعِشِّ اعْتِكَافِ
كُنتُ قَدْ قُلْتُ قَبْلَ عَقْدِ اعْتِكافِي
إنَّنِي سَوفَ لَنْ أَحُوْكَ القَوافِي
فَإِِذَا بالصِّيَاحِ يَأْتِي صَبَاحَاً
مِنْ بَلِيلِ الصَّدَى شَجِيَّ الهُتَافِ
وأنا شَاعِرٌ تُثِيْرُ شُجُونِي
وَشْوَشَاتٌ الصَّبَا و ريْشُ الخَوَافِي
فتَيَمَّمْتُ باليَرَاعِ بيَاضَاً
كَبيَاضِ الفِرِنْدِ فِي اﻷَسْيَافِ
وَ كَتَبْتُ الَّذِي حَبانِي بِهِ اللَّهُ
مِنَ النَّظْمِ فِي عَرِيشِ اعْتِكافِي
سائلاً ربَّنا الكَرِيمَ سِجَاﻻً
منْ عَطَاءٍ بهِ يُحَطُّ اقْتِرافِي
أنا مَنْ قَدْ هَلَكْتُ بالذِّنْبِ إنْ لمْ
يَرحَمِ اللَّهُ ذِلَّتِي وكَفَافي
لَيْسَ عنْدِي مَا أستحقُ بهِ العَفْوَ
مِنَ اللهِ غَيْرُ صِدْقِ اعْترافِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق