( ( ( لا تأمـَنَنْ لـِبَريقِهـا ) ) )
مـنْ عاشَ في كنَفِ الحياةِ مغفَّلاً
يَقـْتـاتُ مــِنْ زادِ الـبَلادةِ ، خـابا
---
إنَّ الـحـياةَ قصـيرةٌ يا صـاحـبـيْ
فانْعـَمْ بهـا وتـَحَـيَّنِ الأسْـبابا
---
لا تركُـنَـنْ لـوعـودِهـا ، حـِرباءَةٌ
تبدوْ كأمواهِ الـهضـابِ ، سرابا
---
لا تأمـنَنْ لـبريقِهـا، إنْ أظهَرَتْ
بعـضَ الـبريقِ ، ولـوْ بَدَا خَـلاَّبـا
---
هـيَ قِسمـةٌ ضِيزَىْ وعدلٌ غـائبٌ
وسـيادةٌ للـشـرِّ حـَيـثُ أصـابـا
---
خـدَّاعـةٌ ، غـدَّارةٌ ، إنْ أوعـَدَتْ
نكثـَتْ، ولـَوْ حلـَفَـتْ يكونُ كِذابا
---
هـيَ نِعمـةٌ إنْ فوَّضـتْكَ قيادَهـا
هـيَ نِقـْمـةٌ إنْ شيَّبَتْكَ شـبابا
---
لـَوْ ساومـتْكَ على الأمـانيْ صـُدَّهـا
وامـْشُقْ حـُسـامـَكَ ، فارسـًا هـيَّابا
---
وارْمِ الـنِّبـالَ بـِحـِنكـَةٍ ومــهَــارةٍ
واحـسـِمْ قرارَكَ ، لا تَكُـنْ مُـرتابا
---
إنَّّ الـشـَّجـاعَـةَ هـِمـَّةٌ وعـزيْـمـَـةٌ
وإرادةٌ ، لا تـَبـْرَحُ الأصـْلابـا
---
نُظمتِ القصيدةُ على بحرِ الكامـلِ وجاءتْ بعروضٍ تامـَّةٍ صحيحةٍ وكانَ الضـَّربُ مقطوعًا والوزن :
متَفاعلنْ متْفاعلنْ متَفاعلنْ /\ متَفاعلنْ متَفاعلنْ
متَفاعِـلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق