سيمفونية الطبيعة و الحياة
وســــوسنــــةٍ أقبلت في الصباح
.....................تسائـــــــلني ، فيــــمَ هذا الحــذرْ
كأني بها كــــنت في مــــــــوعد
.......................و قــــد لاح منها شعـــــور بــطر
تـــكاد الملاحــة في وجـــــــهها
.......................تــراهن قــــــلبيَ ، أن يـســـتعر
ففي اللحـظ تقرأ سفر الهــــوى
......................فيوحــى لعينيك حــــبَّ االسفــر
تسائلني عــن معاني الــــهوى
......................وفي صوتها مجمـــلٌ من صـور
وتســأل في الحب معنى الهوى
......................وهل تــرك الحــب بي من أثـــر
فـــأدركت أنيَ فـي مشــــــــــهد
...................تتـوه الحجى في ازدحام الصور
و أيــقنت أن الهــوى جــــــامح
....................و قــد يرتقـــي بــي إلى منحــدر
فــــعدت إلى العقــل دون الهوى
.................. و ألجمتــــه قــــبل أن ينتصـــر
....
.....................تسائـــــــلني ، فيــــمَ هذا الحــذرْ
كأني بها كــــنت في مــــــــوعد
.......................و قــــد لاح منها شعـــــور بــطر
تـــكاد الملاحــة في وجـــــــهها
.......................تــراهن قــــــلبيَ ، أن يـســـتعر
ففي اللحـظ تقرأ سفر الهــــوى
......................فيوحــى لعينيك حــــبَّ االسفــر
تسائلني عــن معاني الــــهوى
......................وفي صوتها مجمـــلٌ من صـور
وتســأل في الحب معنى الهوى
......................وهل تــرك الحــب بي من أثـــر
فـــأدركت أنيَ فـي مشــــــــــهد
...................تتـوه الحجى في ازدحام الصور
و أيــقنت أن الهــوى جــــــامح
....................و قــد يرتقـــي بــي إلى منحــدر
فــــعدت إلى العقــل دون الهوى
.................. و ألجمتــــه قــــبل أن ينتصـــر
....
أجبت ، و في القلـب منـي سعير
................. و طيـــف الملاحــة ملء النظــر
ليـــعجب سمعي هـديل الحمام
..................على أيـــكة ، و حفيفُ الشــجر
و صفصافة ، بعض أغصانهـــا
.................تداعب في الليـل ، وجــه القمـر
و صرصار ليل تحدى السكـون
..................فرد له أخــر ، حــين صــــــــر
و ناعورة أخرجت في الحقــول
..................ميــــــاه الحيـاة لقمـــح ، و بـــر
و سمـارة حـــــول كانــــــونــة
...................بليـــــلة قــــر ، فيــــقهر قــــر
و أطلال كـوخ على ضفـــــــــة
..................كأن بـه من سقــــــــوط حـــــذر
وعصفورةٌ زقزقت في الصباح
....................فـــرد لها ، عنـــدليب عبـــــر
و موجٌ يربِّت كتف الرمــــــــال
................... يداعـــــــب حباتها في السحـــر
و صوت الجــداول بين الحـقو
...................ل ينساب بيـن الرؤى و الفـكـر
و بـــوحُ خرير يجوب المسامـــ
................. ــع أصغي له في هــوىً مستمـر
و بسمة ثغر ، ونفحة عطــــر
.................. و برعم زهر ، و حـــلم نـــضر
وصيحة ذئب عـوى في التلال
................... بليـلة عصف ، و جــو مطـِــــر
و لألاء بــدر بصفحة نهـــــر
..................... فتــــرتاح في ضــفتيه الصور
و شمس تثاءب وقت المغيـــب
.................. تراقب ، قبـــــل تنـــام القمـــــر
...
و يعجبني فـــوق هـــــذا وذاك
.................. حيـاة الفـلا ، و ركــوب الخطر
وليلة فكر ، على كاس شـــاي
.................. بــــليلة أنس ، و ضـوء القمـــر
و ضمة طفل إلى صـــدر أم
.................... أبى نهدها أن يبيـــــح النـــــظر
و طفــل يقــــود ، على صغره
..................... إلى بيتــه ، فاقــــدًا للبصـــــر
وفلاحـــةٌ ، دون أطفـــــالها ،
..................... تصـارع في الحقل كف القــدر
وطالب علم ،على ضـوء شمع
.................... يــــعِـدُّ النصــوص إلى مختصر
و بحَّاثــــة دون كشف مفيـــــد
................... يديـــر المعـــــارك في المختبـر
و رعشة قــلبِ محـــبٍ كـــواه
.................... فأضنى الفــؤاد هــوىً مستعـــر
و رائحــــة الأرض قد نالهـــا
.................. على شحــه ، صيّبٌ من مطــر
فتــلك رؤى تستـــحق الحيــاة
..................... و حـــق لــذي اللـب أن يعتبـر
.......
خالد خبازة
اللاذقية
................. و طيـــف الملاحــة ملء النظــر
ليـــعجب سمعي هـديل الحمام
..................على أيـــكة ، و حفيفُ الشــجر
و صفصافة ، بعض أغصانهـــا
.................تداعب في الليـل ، وجــه القمـر
و صرصار ليل تحدى السكـون
..................فرد له أخــر ، حــين صــــــــر
و ناعورة أخرجت في الحقــول
..................ميــــــاه الحيـاة لقمـــح ، و بـــر
و سمـارة حـــــول كانــــــونــة
...................بليـــــلة قــــر ، فيــــقهر قــــر
و أطلال كـوخ على ضفـــــــــة
..................كأن بـه من سقــــــــوط حـــــذر
وعصفورةٌ زقزقت في الصباح
....................فـــرد لها ، عنـــدليب عبـــــر
و موجٌ يربِّت كتف الرمــــــــال
................... يداعـــــــب حباتها في السحـــر
و صوت الجــداول بين الحـقو
...................ل ينساب بيـن الرؤى و الفـكـر
و بـــوحُ خرير يجوب المسامـــ
................. ــع أصغي له في هــوىً مستمـر
و بسمة ثغر ، ونفحة عطــــر
.................. و برعم زهر ، و حـــلم نـــضر
وصيحة ذئب عـوى في التلال
................... بليـلة عصف ، و جــو مطـِــــر
و لألاء بــدر بصفحة نهـــــر
..................... فتــــرتاح في ضــفتيه الصور
و شمس تثاءب وقت المغيـــب
.................. تراقب ، قبـــــل تنـــام القمـــــر
...
و يعجبني فـــوق هـــــذا وذاك
.................. حيـاة الفـلا ، و ركــوب الخطر
وليلة فكر ، على كاس شـــاي
.................. بــــليلة أنس ، و ضـوء القمـــر
و ضمة طفل إلى صـــدر أم
.................... أبى نهدها أن يبيـــــح النـــــظر
و طفــل يقــــود ، على صغره
..................... إلى بيتــه ، فاقــــدًا للبصـــــر
وفلاحـــةٌ ، دون أطفـــــالها ،
..................... تصـارع في الحقل كف القــدر
وطالب علم ،على ضـوء شمع
.................... يــــعِـدُّ النصــوص إلى مختصر
و بحَّاثــــة دون كشف مفيـــــد
................... يديـــر المعـــــارك في المختبـر
و رعشة قــلبِ محـــبٍ كـــواه
.................... فأضنى الفــؤاد هــوىً مستعـــر
و رائحــــة الأرض قد نالهـــا
.................. على شحــه ، صيّبٌ من مطــر
فتــلك رؤى تستـــحق الحيــاة
..................... و حـــق لــذي اللـب أن يعتبـر
.......
خالد خبازة
اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق