معارضة لقصيدة أحمد شوقي ( إلى عرفات الله )
عَبــَراتُ الشوق
========
تـَجُـــودُ عُـيـــونُ الـشـوقِ بالعَبـَـراتِ
ويـَهـفــو الـهَــوَى تَـوقـًا إلى عَرَفــاتِ
...
ويَـحـمِـلُـنِـي صَـوبَ الحِـجــازِ مُتَيَّمًا
جَـنـاحــا غَـــرامٍ واجـبِ الخَـفَـقـــاتِ
...
أُرَجِّـي يَــدَ الـغُـفــرانِ فِيمـا اجتَرَحتُهُ
وأَطـمَــعُ فـي عــفــــوٍ لِــمــا هُوَ آتِ
......
ومَن تَـعـلَـقِ الـدنـيــا بعُــروَةِ قَـلـبـِـهِ
تَـمِـيــلُ بــه الأهــواءُ في الـشـهواتِ
...
فَـلَـبـَّيـْــكَ يـارب الـحَـجـِــيــجِ تَـذَلُّلا
بـألـسِـنـَـةٍ صِــدقٍ وبـالـعَــزَمــــــاتِ
...
إلـيــكَ يُـرَدُّ الـفـضــــلُ في كل نِعمةٍ
وفي كـل هَـطـَّـــالٍ مِن الـبـَـرَكــــاتِ
...
تـَرَكـْنــا حِـمـًى ضـاقَـتْ علينا رحابُها
إلـى ســاحــةٍ مـيـمــونـةِ العَـرَصـاتِ
...
نَـلُـــوذُ بربَِ الـقـاصِــدِيـنَ ونَـحـتَـمِي
بـحِـصــنٍ مَـنِـيـــعِ الـسُّــورِ والرَّدَهاتِ
...
ألا يـازعـيـــمَ الـرَّكــبِ قُـلْ لـِحُــداتـِـهِ
يُـجـِـيــبـوا حِـــداءَ الطـيـرِ في الوَكَناتِ
...
وَحَـرِّضْ بـنـا ظَـهــرَ المَطـايـا فلـم نَعُدْ
عـلــى مَـهَــــلٍ مِـن أمـــرِنـــا وأنـــاةِ
...
فـفـي مـكـــةَ الـغـَــرَّاءَ هَـبَّـتْ نسائمٌ
أهـاجـَــتْ عـبـيـــرا طَـيـِّـبَ النفحــاتِ
...
ملائـكـــةً الـرحـمـن فـي جَـنَـبـاتـِهـا
عـلـى رَوْحـَــةِ تَـسـعَـى بـهـا وغَـداةِ
...
غَـدَونـا بـأكـنــافِ المُنَى وهي جَـمَّـةٌ
فـحَـقِّـقْ لـنـا المأمـولَ في الـرَّوَحــاتِ
...
سلامٌ على وَفــدٍ أتَى يَـنـشُــدُ الرِّضا
ويـصــبـو إلـى فـيـضٍ مِن الرحـمـــاتِ
...
تـَمِـيــسُ لــه الآفــاقُ ماراحَ أو غــــدا
وتَـغـبـِطُــهُ الـرهـبــــانُ في الـخَـلَواتِ
...
هُمُ الضَّيفُ والمَنَّانُ في مَعرِضِ القِرَى
فـكـيــــف لـِـذِي مَنٍّ بـخَـيـــرِ عُـفــاةِ
...
ومِن زمـزمٍ تـَجــــرِي عِـذابـًا عُـيـونـُها
إلى الـجـــــدولِ الـرقــراقِ مُنبَجِساتِ
...
لِـيَـهـنـِكُـمُ الـشَّـهـدُ المُـصَـفَّـى فإنـه
على ما نـَوَى الـظـمـــآنُ مِن رَغـَبــاتِ
...
وقُـومُـوا إلى ركـنٍ مِن البـيـت عُظِّمَتْ
شـعـائــرُهُ بـالـذكـــــر والـصـلـــــواتِ
...
إلـهـي - تَجُــوبُ الحـادثــاتُ جـوانحِي
وتَـعـلَــمُ أنـتَ الـجَّـهـــرَ والـخَـطـَـراتِ
....
فَهَـبْ لي مع الإعـلانِ رَوعَــةَ مَنـطِـقٍ
وكن لي ضميرَ الصدقِ في الخَلَجــاتِ
...
رَفَـعـتُ أكُـفًّـا ضــارعــاتِ مِن الـرَّجـــا
كـَسِـيــرَ الحَـنــايــا ضــامِئَ النَّـبـَراتِ
...
فمَـن خَـضَـعَـتْ لـلـه ذُلاً جـِبـــاهُـهُم
عَـلَـتْ يــومَ تَـلـقَـى اللهَ مُبـتـسِـماتِ
...
هـو الأجـــرُ مِن جـنـسِ الـفِـعالِ فَنَقِّها
لِـيــــومٍ بــه تَـبـيـَـضُّ في الصَّـفـحـاتِ
-----------------------
معروف عمار ،،،
عَبــَراتُ الشوق
========
تـَجُـــودُ عُـيـــونُ الـشـوقِ بالعَبـَـراتِ
ويـَهـفــو الـهَــوَى تَـوقـًا إلى عَرَفــاتِ
...
ويَـحـمِـلُـنِـي صَـوبَ الحِـجــازِ مُتَيَّمًا
جَـنـاحــا غَـــرامٍ واجـبِ الخَـفَـقـــاتِ
...
أُرَجِّـي يَــدَ الـغُـفــرانِ فِيمـا اجتَرَحتُهُ
وأَطـمَــعُ فـي عــفــــوٍ لِــمــا هُوَ آتِ
......
ومَن تَـعـلَـقِ الـدنـيــا بعُــروَةِ قَـلـبـِـهِ
تَـمِـيــلُ بــه الأهــواءُ في الـشـهواتِ
...
فَـلَـبـَّيـْــكَ يـارب الـحَـجـِــيــجِ تَـذَلُّلا
بـألـسِـنـَـةٍ صِــدقٍ وبـالـعَــزَمــــــاتِ
...
إلـيــكَ يُـرَدُّ الـفـضــــلُ في كل نِعمةٍ
وفي كـل هَـطـَّـــالٍ مِن الـبـَـرَكــــاتِ
...
تـَرَكـْنــا حِـمـًى ضـاقَـتْ علينا رحابُها
إلـى ســاحــةٍ مـيـمــونـةِ العَـرَصـاتِ
...
نَـلُـــوذُ بربَِ الـقـاصِــدِيـنَ ونَـحـتَـمِي
بـحِـصــنٍ مَـنِـيـــعِ الـسُّــورِ والرَّدَهاتِ
...
ألا يـازعـيـــمَ الـرَّكــبِ قُـلْ لـِحُــداتـِـهِ
يُـجـِـيــبـوا حِـــداءَ الطـيـرِ في الوَكَناتِ
...
وَحَـرِّضْ بـنـا ظَـهــرَ المَطـايـا فلـم نَعُدْ
عـلــى مَـهَــــلٍ مِـن أمـــرِنـــا وأنـــاةِ
...
فـفـي مـكـــةَ الـغـَــرَّاءَ هَـبَّـتْ نسائمٌ
أهـاجـَــتْ عـبـيـــرا طَـيـِّـبَ النفحــاتِ
...
ملائـكـــةً الـرحـمـن فـي جَـنَـبـاتـِهـا
عـلـى رَوْحـَــةِ تَـسـعَـى بـهـا وغَـداةِ
...
غَـدَونـا بـأكـنــافِ المُنَى وهي جَـمَّـةٌ
فـحَـقِّـقْ لـنـا المأمـولَ في الـرَّوَحــاتِ
...
سلامٌ على وَفــدٍ أتَى يَـنـشُــدُ الرِّضا
ويـصــبـو إلـى فـيـضٍ مِن الرحـمـــاتِ
...
تـَمِـيــسُ لــه الآفــاقُ ماراحَ أو غــــدا
وتَـغـبـِطُــهُ الـرهـبــــانُ في الـخَـلَواتِ
...
هُمُ الضَّيفُ والمَنَّانُ في مَعرِضِ القِرَى
فـكـيــــف لـِـذِي مَنٍّ بـخَـيـــرِ عُـفــاةِ
...
ومِن زمـزمٍ تـَجــــرِي عِـذابـًا عُـيـونـُها
إلى الـجـــــدولِ الـرقــراقِ مُنبَجِساتِ
...
لِـيَـهـنـِكُـمُ الـشَّـهـدُ المُـصَـفَّـى فإنـه
على ما نـَوَى الـظـمـــآنُ مِن رَغـَبــاتِ
...
وقُـومُـوا إلى ركـنٍ مِن البـيـت عُظِّمَتْ
شـعـائــرُهُ بـالـذكـــــر والـصـلـــــواتِ
...
إلـهـي - تَجُــوبُ الحـادثــاتُ جـوانحِي
وتَـعـلَــمُ أنـتَ الـجَّـهـــرَ والـخَـطـَـراتِ
....
فَهَـبْ لي مع الإعـلانِ رَوعَــةَ مَنـطِـقٍ
وكن لي ضميرَ الصدقِ في الخَلَجــاتِ
...
رَفَـعـتُ أكُـفًّـا ضــارعــاتِ مِن الـرَّجـــا
كـَسِـيــرَ الحَـنــايــا ضــامِئَ النَّـبـَراتِ
...
فمَـن خَـضَـعَـتْ لـلـه ذُلاً جـِبـــاهُـهُم
عَـلَـتْ يــومَ تَـلـقَـى اللهَ مُبـتـسِـماتِ
...
هـو الأجـــرُ مِن جـنـسِ الـفِـعالِ فَنَقِّها
لِـيــــومٍ بــه تَـبـيـَـضُّ في الصَّـفـحـاتِ
-----------------------
معروف عمار ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق