الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

الحطام بقلم مراد بن بركة

الحُطَام
سِيزِيفُ حَطَّمتِ الرِّيـــــــاحُ يَقِيـنِـــي
شِلْـوًا رَمَـتْـنـِــــــــي مُثْقـَــلاً بِظُنُونِـــي
مَاذَا جَـنَيْـتُ مِنَ العَنَاءِ سِوَى الأَسـَــى
ألَـمِي لَـيَـنْخرُ مُهْجَـتِــــــــــي وَأنِـينـِـــي
لَمْ تَـبْقَ فِي القَلبِ المُمـَــــزَّقِ خَفْقـَــةٌ
أمَـــــــلٌ يُعِيــدُ إلَى الوُجـُـــودِ حَنِينــِـــي
سَعْيـًــــا أتَـسْألُــنِي وتـِـلْـكَ سَـفـِـينَــتــِـي ؟
نـِـسْــــيٌ مُــحَـطَّـمَةٌ حُطـَــامَ سِنـِــيــــنِي
فادْفـَــعْ إلَى المَجْــهُولِ صَخْــرَكَ لاَهِـثًا
وَالوَهْمَ فَــلـْـــتَجْـعَـلْــَهُ خَيْـــــرَ قَـرِينـِـي
للقـَـاعِ حَــتْـمًا سَــوْفَ تَـرْجـِــعُ خَائِبـًـا
فَــاسْــعَـدْ إذن بِلُهَاثـِـــــكَ المَجْـــــنـُـــونِ
دَعْــنٍي أعَانِقُ خَـيْـبَـتِي فَهـْــيَ الَّـتِـــي
أنَّى ظَمِئْتُ وَجَدتُهـَــــــا تـَـــرْوِيـــــنِــي
كَأْسَ المَرَارَةِ أتْرَعَتْ لِي بَلْ كُؤو
ساُ فِي دَمِي تَجـْـــرِي لحِيـــــنِ مَـنُـــونِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق