--------------- فيحاء الشام ---------------------------
فـيـحاءُ نـادَت حـين أمـست حُـبَّنا ......هـزّت بـأطرافِ الـمحبّةِ نـبضَنا
قـالت تـعالَ الـى الـسِّجال فـإنَّنى. ......يَزدانُ حَرفي حينَ تظهَرُ بيننا
فـيحاءُ مـا هـذا لـتألقُ أخـبِري .......قَـلبي، ومـا أضناه من سِحرٍ هنا
صُـبّي قـليلاً من حَنانَك في الجوى .....أو فاسكُبي دَمعاً شجيّا مِثلَنا
مـاذا اقـولُ لـها وقـد نـادَيتُها .......بـجمال حَرفي حين قالت :من أنا ؟
أنـا طـفلةُ بـالشَّام أَحـفَظُ عِـفَّتي ..... ...أنـا من بِلاد الفَخر مِن أردُنِّنا
وإذا عَـرَفتَ هُـويّتي فـارفِق بِـها .....وحـذارِ أن تُـبدي الـحنانَ لِـغيرِنا
خـذ مـن دمـي وأكـتب قَـصائد لـهفتي ....إيَّاك من حُبٍّ لنا أن تَحزَنا
رقّـت مـحاسِنُنا وكُـنتَ شَـهيدَها .....وحَـسِبتَ أنّ رِضايَ سهلاً هيّنا
لـو نـلتُ حُـبَّك يـا حـبيبي لَحظةً ....لَتَخذتُ من جفنيكَ عِندي مَوطنا
أنتَ الحبيبُ فهل ترى ما مَسّني..مِن وهجِ حبّك حين داعَبه المُنى
وقـد الـتقيتُ عُـيونَ طـيفِك بـاسِماً ......لمّا بِقُربي طيفُ حبّك قد دنا
يـا مَـن رسَـمتُك فـي فـؤادي لَـوحَةٍ ......... ..لوّنتُها مُتعمِّداً من لَونِنا
كـانَت شـفاهُكَ يـا حـبيبي زهـرةً .....زادَت جَـمالاً حـينَما رقَـصَت بنا
إنِّــي أَراهــا فـي خـيالي طِـفلةً ..............كـالغُصن ريّـانٌ فـيَظهَرُليّنا
أَبـدَت الـيَّ تـلهُّفاً ورَحـابةً ...........فـبدَت تُـعانقُ فـي هَـوايَ الأَغصُنا
---------------------------------------------------------
عـــــبــــد الـــعـــزيـــز بـــشـــارات/أبـــو بــــكــــر /فــلــســطـيـن
فـيـحاءُ نـادَت حـين أمـست حُـبَّنا ......هـزّت بـأطرافِ الـمحبّةِ نـبضَنا
قـالت تـعالَ الـى الـسِّجال فـإنَّنى. ......يَزدانُ حَرفي حينَ تظهَرُ بيننا
فـيحاءُ مـا هـذا لـتألقُ أخـبِري .......قَـلبي، ومـا أضناه من سِحرٍ هنا
صُـبّي قـليلاً من حَنانَك في الجوى .....أو فاسكُبي دَمعاً شجيّا مِثلَنا
مـاذا اقـولُ لـها وقـد نـادَيتُها .......بـجمال حَرفي حين قالت :من أنا ؟
أنـا طـفلةُ بـالشَّام أَحـفَظُ عِـفَّتي ..... ...أنـا من بِلاد الفَخر مِن أردُنِّنا
وإذا عَـرَفتَ هُـويّتي فـارفِق بِـها .....وحـذارِ أن تُـبدي الـحنانَ لِـغيرِنا
خـذ مـن دمـي وأكـتب قَـصائد لـهفتي ....إيَّاك من حُبٍّ لنا أن تَحزَنا
رقّـت مـحاسِنُنا وكُـنتَ شَـهيدَها .....وحَـسِبتَ أنّ رِضايَ سهلاً هيّنا
لـو نـلتُ حُـبَّك يـا حـبيبي لَحظةً ....لَتَخذتُ من جفنيكَ عِندي مَوطنا
أنتَ الحبيبُ فهل ترى ما مَسّني..مِن وهجِ حبّك حين داعَبه المُنى
وقـد الـتقيتُ عُـيونَ طـيفِك بـاسِماً ......لمّا بِقُربي طيفُ حبّك قد دنا
يـا مَـن رسَـمتُك فـي فـؤادي لَـوحَةٍ ......... ..لوّنتُها مُتعمِّداً من لَونِنا
كـانَت شـفاهُكَ يـا حـبيبي زهـرةً .....زادَت جَـمالاً حـينَما رقَـصَت بنا
إنِّــي أَراهــا فـي خـيالي طِـفلةً ..............كـالغُصن ريّـانٌ فـيَظهَرُليّنا
أَبـدَت الـيَّ تـلهُّفاً ورَحـابةً ...........فـبدَت تُـعانقُ فـي هَـوايَ الأَغصُنا
---------------------------------------------------------
عـــــبــــد الـــعـــزيـــز بـــشـــارات/أبـــو بــــكــــر /فــلــســطـيـن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق