الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

عراب النبض بقلم هدى محمود

...&& عراب النبض &&....
______________________________
يآعَرآبَ نِبضي
وٌوهّـبً لغُتٌـي
مواطِنِ القصّـيد
يآمن يُجّـآهّـر بالشُـوٌق
فيّ ﺰمنِ آلَخِـطِيئة
أکْتبً إلَيكَ کْحلمً يتـيمً
يؤرقُ على وَسَائد الَلَهّـفة
وصّـمًتٌ جّـلَيل
يتٌـيهُ بَدروَبِ آلَبوحَ
وٌأسِـير غُيآبً لَکْذِبةً بَيضَاء
مَوشوُمةً علَىَ کَتفُ اللَقَاء
سِـذِآجّـةّ العشُـق
مَسِـکْوبةٍ بَعَبق حضُورَك
ومَواثيقُ الَإحَتِضَار تسِـتعر
فيّ ذِآکْرةُ الوٌقت
وٌفيّ سِـيآقُ أللَقُاء
کْآنِت.هْشَاشَة ُالشُـوقُ تْـکْسِـر
أضـلَع آلَحزنِ وتَـعجُ بالَرؤى
يآمَن يسِـکْنْ عْمقَ الذَاتْ
و َيسِـرقُ غَفوة الَأمآنِي بَرقةِ هَمسه
وَيروَي عَطشَ الأسِـآطِير
بَبراءةّ الَحَلم
وٌيقُطِفُ ثـمًآر آلَخِـطِى
مًنِ ضَفَاف الَشوق
نِهّـر دِمًآئي يعَبق بالهّـذِيآنِ
وإلَيكَْ تَهفوُ فُـراشُـآت آلَروٌح
وٌوفـآء آلزهّـر لَلَمَواسم حضَوركَ
وٌرفُـيفُ الَحَرف لَحًرير قصائِدك
وسِـنِوٌنِوٌات غَيمُك توقد قناديل
البوح بساحة العبير .....
________________________________
##بقلمي .....
الشاعرة / هدى عبد المعطي محمود
16 /11 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق