دَمْعي بأنَّـكِ في الفُــؤادِ قريرةٌ ...
والقـلبُ مَفْـــؤودٌ، يُعَذَبُــهُ الفُـراقْ
.
والـدّارُ في أسْرٍ، ظـلامٍ ليْلُهــا ...
وَالعِشْقُ يا ليْلى إلى الدّارِ اشْـتِياقْ
.
نادَيْتُ يا ليلى، فَداوي مُهْجَتي ...
هَيْهات مِنْ بُعْـدي إذا كـانَ التَّـلاقْ
.
أحْصَـيْتُ أشْجاني فكـانتْ أولاً ...
هِيَ نَشْوَتي لمْ تَرْتَقِ حُضْنَ العِناقْ
.
فلْتُبْلِـغي الأقصـى بأنّـِي قــادِمٌ ...
للقُدْسِ يا روحُي سأخْتـارُ المَساقْ
.
مَنْكوبَةَ الكَفَّيْنِ أرْضي، ديرَتي ...
والقَلْبُ مَحْبـوسٌ بأنْفــاسُ البُـراقْ
.
لفـُّــوُا بِقَيـْدٍ لَحْنَهـا، أوْتــارَهـا ...
فـَتَعــاظـَمَتْ آهاتـُهـا بــأساً يُحــاقْ
.
تَرَكُوا العُيونَ إلى الدُّموعِ أسيرَةً ...
فَتَرَقْرَقَتْ مِنْ خَدِّها النّارُ احْتِراقْ
.
هـُمْ أطـْبَقـُوا أنـْيابهُم في أمْنِها ...
وَتَدَوَّرُوا أفـْعى، وَفـي جَسَدٍ طِبـاقْ
.
هُمْ لَوَّثُوا نَسَماتِها مِنْ رِجْسِهِمْ ...
هُمْ أوْدَعُوا الزَّقوتَ للجِسْمِ اخْتِناقْ
.
وَأدُوا نُجُومـاً، كـُلَّ بـَدْرٍ حَوْلَها ...
قَتَلوا رِفـاقي غُرْبـَـةً، وَدَمـي يُراقْ
.
قدْ حَوَّطوا بالسُّورِ شَوْكاً، حَنْظلاً ...
قَدْ لَوَّثـوا أنْفـاسِهـا حَتـّى الزِّقـاقْ
.
نَهَشَ الغَريبُ وَقـارَها وَجَمالَها ...
وَتَجَهَّمَـتْ أنـْفاسُـها بِيـَـدِ الخِنــاقْ
.
قدْ هَوَّدُوا في القُدْسِ حَتَّى حَرْفَها ...
وَتَآلـفتْ أحْقــادُهُمْ حيــنَ السِّـباقْ
.
صارَتْ زِقاقُ الحَيّ تَبْكي حَسْرَةً ...
والقـدس يا ليْـلى إلى شـَرٍّ تُسـاقْ
.
وَالمَسْجِدِ الأقْصى يُعاني غـُرْبةً ...
مِنْ حَوْلِهِ الأغْرابُ قدْ شَدُّوا الوِثاقْ
.
ومــآذِنُ القـُدْسِ العَتيقةِ أرْهِقَتْ ...
مِنْ ألفِ كابوسٍ عَلى أهْلٍ، رِفـاقْ
.
ومَواجِعُ الأجْراسِ فيهـا تَشْتَكي ...
مَحْرومَةَ الألْحانِ، مِنْ ذاكَ المَذاقْ
.
واسْتُشْهِدَتْ أحْلامُنا مـِنْ بَعْـدِها ...
فالـدَّرْبُ يا ليـْلى بِنا شـَوْكٌ وَشاقّْ
.
في كـُلِّ بَيْتٍ ألـفُ جـُرْحٍ بَعْــدَها ...
والأسْرُ والتَّهْجيرُ في حِقْدٍ، شِقاقْ
.
والـرُّوحُ يا ليْلى تُعـانِقُ وَعْـدَها ...
أجْســادُنا للمَــوْتِ نَخْتــارُ اللِّحاقْ
.
أوْصافـُها، مِنْ طيبِها مَعْشوقَتي ...
والحَرْفُ أوْطاني ومِنْ حُلْوِ المَذاقْ
.
فتلمْلـمَتْ أشـْــلاؤُنا مِـنْ أجْلِهــا ...
وَرِباطـُنـا للقـُدْسِ كــانَ الانْطـلاقْ
.
آمالـُهـا بالنَّصـْــرِ لاحَـتْ نَجْمَــةً ...
وَتــلألأتْ أطـْيافـُهــا بَعـْـدَ المَحاقْ
.
وَعَلى فِراشِ المَوْتِ كَسَرَتْ قَيْدَها ...
فَهُنـا صَـلاحُ الدِّيـنِ مَوْلـودٌ وَبـاقّْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر موسى أبو غليون.
بيت إيبــا/ فلسطين.
والقـلبُ مَفْـــؤودٌ، يُعَذَبُــهُ الفُـراقْ
.
والـدّارُ في أسْرٍ، ظـلامٍ ليْلُهــا ...
وَالعِشْقُ يا ليْلى إلى الدّارِ اشْـتِياقْ
.
نادَيْتُ يا ليلى، فَداوي مُهْجَتي ...
هَيْهات مِنْ بُعْـدي إذا كـانَ التَّـلاقْ
.
أحْصَـيْتُ أشْجاني فكـانتْ أولاً ...
هِيَ نَشْوَتي لمْ تَرْتَقِ حُضْنَ العِناقْ
.
فلْتُبْلِـغي الأقصـى بأنّـِي قــادِمٌ ...
للقُدْسِ يا روحُي سأخْتـارُ المَساقْ
.
مَنْكوبَةَ الكَفَّيْنِ أرْضي، ديرَتي ...
والقَلْبُ مَحْبـوسٌ بأنْفــاسُ البُـراقْ
.
لفـُّــوُا بِقَيـْدٍ لَحْنَهـا، أوْتــارَهـا ...
فـَتَعــاظـَمَتْ آهاتـُهـا بــأساً يُحــاقْ
.
تَرَكُوا العُيونَ إلى الدُّموعِ أسيرَةً ...
فَتَرَقْرَقَتْ مِنْ خَدِّها النّارُ احْتِراقْ
.
هـُمْ أطـْبَقـُوا أنـْيابهُم في أمْنِها ...
وَتَدَوَّرُوا أفـْعى، وَفـي جَسَدٍ طِبـاقْ
.
هُمْ لَوَّثُوا نَسَماتِها مِنْ رِجْسِهِمْ ...
هُمْ أوْدَعُوا الزَّقوتَ للجِسْمِ اخْتِناقْ
.
وَأدُوا نُجُومـاً، كـُلَّ بـَدْرٍ حَوْلَها ...
قَتَلوا رِفـاقي غُرْبـَـةً، وَدَمـي يُراقْ
.
قدْ حَوَّطوا بالسُّورِ شَوْكاً، حَنْظلاً ...
قَدْ لَوَّثـوا أنْفـاسِهـا حَتـّى الزِّقـاقْ
.
نَهَشَ الغَريبُ وَقـارَها وَجَمالَها ...
وَتَجَهَّمَـتْ أنـْفاسُـها بِيـَـدِ الخِنــاقْ
.
قدْ هَوَّدُوا في القُدْسِ حَتَّى حَرْفَها ...
وَتَآلـفتْ أحْقــادُهُمْ حيــنَ السِّـباقْ
.
صارَتْ زِقاقُ الحَيّ تَبْكي حَسْرَةً ...
والقـدس يا ليْـلى إلى شـَرٍّ تُسـاقْ
.
وَالمَسْجِدِ الأقْصى يُعاني غـُرْبةً ...
مِنْ حَوْلِهِ الأغْرابُ قدْ شَدُّوا الوِثاقْ
.
ومــآذِنُ القـُدْسِ العَتيقةِ أرْهِقَتْ ...
مِنْ ألفِ كابوسٍ عَلى أهْلٍ، رِفـاقْ
.
ومَواجِعُ الأجْراسِ فيهـا تَشْتَكي ...
مَحْرومَةَ الألْحانِ، مِنْ ذاكَ المَذاقْ
.
واسْتُشْهِدَتْ أحْلامُنا مـِنْ بَعْـدِها ...
فالـدَّرْبُ يا ليـْلى بِنا شـَوْكٌ وَشاقّْ
.
في كـُلِّ بَيْتٍ ألـفُ جـُرْحٍ بَعْــدَها ...
والأسْرُ والتَّهْجيرُ في حِقْدٍ، شِقاقْ
.
والـرُّوحُ يا ليْلى تُعـانِقُ وَعْـدَها ...
أجْســادُنا للمَــوْتِ نَخْتــارُ اللِّحاقْ
.
أوْصافـُها، مِنْ طيبِها مَعْشوقَتي ...
والحَرْفُ أوْطاني ومِنْ حُلْوِ المَذاقْ
.
فتلمْلـمَتْ أشـْــلاؤُنا مِـنْ أجْلِهــا ...
وَرِباطـُنـا للقـُدْسِ كــانَ الانْطـلاقْ
.
آمالـُهـا بالنَّصـْــرِ لاحَـتْ نَجْمَــةً ...
وَتــلألأتْ أطـْيافـُهــا بَعـْـدَ المَحاقْ
.
وَعَلى فِراشِ المَوْتِ كَسَرَتْ قَيْدَها ...
فَهُنـا صَـلاحُ الدِّيـنِ مَوْلـودٌ وَبـاقّْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر موسى أبو غليون.
بيت إيبــا/ فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق