الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

جلست وحدي بقلم سها عبد الستار

جلست وحدي .....على عتبات الزمن
أعاتب المجهول في شجن !!
أعتاب الخريف متكئي
أعاتب الأوراق والحفيف
تساقط الأوراق من حولي يضيف نكهة جميلة 
وظل الغمام من فوقي يداعب الخميلة
يهاتف الأنسام ورقة الهوى
لكنني لم أدر كم مضى
وما هو آت ...من لمحة الردى
وكم بقي من ساعة الذهول فوق أحلام الفدا ...
عمر تبعثر بين لهوفي ذهول العيش أو عيش الذهول
هو لن يطول ولن يزول
وهواي أرهقني دروب اللهو ما بين السهول ...
وما حصدتُ شيئا غير أفياء ترفرف في الحقول .
وغير جراحات تئن في مفاتني براقب الأمل
فهل يأتي اليّ كلّلما اكتمل
بحرقة الجوى ...وبين أحلام القبل
نافذتي عطشى ومهجتي تكلى تراوِد المساند القديمة
لرسمك الموسوم فوق كتف الريح
بخاطري يمر أو أراه حالما ...
أنعم بطلةٍ تُذيب أنسام النوى
تُراجع القلب الحزين تارةً وتارةً تئن في غياهب الجب القديم
تبدد ظلمة الوحدة ووحشة الحشا
شيخه سهى عبدالستار عبدالرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق