الأربعاء، 4 يناير 2017

حاكيتني فكنت الرياح /// للمبدعه /// شيماء

حاكيتني فكنت كالرياح
تهب بكل قوة
تلتهم فيها الارض
تقطع الاوراق
تحرك أشرعة السفن ...

لتهاجر الى شواطيء أخرى
مغادرا باقي أيام السنة
ليعود الحال كما كان
الارض ساكنه
الاوراق متساقطة
على رؤوس محبيها
كأنها تغازلهم
محدثة طقطقات
بأجنحة العصافير المغنية
برحيل الشتاء
وقدوم الربيع
بقلمي * شيماء
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق