الاثنين، 2 يناير 2017

استعجلت الرحيل /// للمبدعه /// الياسمين الورد

استعجلت الرحيل
كان وعدا حين جاء..
لكنه يوم شب عن الطوق تنافر مع ايامه حد الشقاء.
وكنت رفيقة صباه..كم عبثنا في الدقائق معا
..نخلط دمنا بالطلبات واشتهائنا بالبكاء...
اما رفاق دربه فكان ياسرهم منه انه ظل سائرا
حتى يوم اتجهت دروبهم الى الصحراء..
كان وسيما...او هكذا كنت اراه...حنونا ..شريرا..
نتقاس الوقت معا...ولي معه ضحكه رائعه يقطعها فجاه  و وجه يغيم فجاه..كانه يتذكر الرحيل....
وجاء الرحيل...رحل بقسوة...الرحيل يسرق منا اغلى ماعندنا..ولانملك الا الاستسلام...والشكر احيانا..
\رحل.. !!!
من قال ...ان الانسان  لايرحل وحده...استنكر...لم يرحل وحده..رحلت معه امسيات الليالي الجميله..
رحلت معه ضحكات القلب..
.تعاهدنا ان لا يفرقنا الا الموت...لكنه لم يفرقنا..كلما ناديته يأتي...يضمني بقوة..واذكر ضحكته على حماقاتي..
أذكر مره اني سرقت عباره من فيلم لكاترين دينوف.كانت تقول لحبيبها ضمني بقوة..
وكالمراهقات الصغار قلتها بغباء ضمني بقوة
فضحك بقوه ورحت الملم بقايا خجلي يصدى ضحتكه.
لكنه ضمني بقوة...تعال ..كم ضمه احتاجت لك...تعال .
حتى كاترين شاخت..وكبرت...وانا لازلت طفلتك المدلله..التي تنتظر طلتك...
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق