الجمعة، 10 فبراير 2017

أعود /// للمبدع /// سمير حسن عويدات

أعود .....
*********
أعُودُ إلى القصِيدِ برَغْمِ أنفِي ........ كأني مُغرَمٌ دَوماً بحَتفِي !
فأهْلَكُ ثم أحْيا حِينَ أصْبُو ...... وأشكُو لوْعَتي أهدَابَ حَرْفي
بهَمْسٍ باتَ يَرْبُو جَرْسَ لفظٍ ...... تَسَلَّقَ خُلوَتي ووَشَى بضَعْفي...

وما ضَعفي بعَيبٍ بَيدَ أنِّي ..... أُلَمْلِمُ ما استطَعتُ بكَسْرِ شأفي
هِيَ الأيامُ تعبثُ بالبَرَايا ! ..... حَزينٌ أم تُرَى والحَقُّ تُخْفى ؟
فآثرْتَ الهُيامَ بجَوفِ حُلمٍ ..... وما الأحلامُ للإنسانِ تكفى
إذا ما العَقلُ أسْرَفَ في خَيالٍ .... تَشَحَّطَ دُونَ أنْ يحْظَى بإلفِ
سَيبقى فى سَرَابِ الوَهْمِ يسعى ..... وكيفَ الماءُ يأتى دُونَ رَصْفِ ؟
ويسقُطُ في ضَبابِ الشَّكِّ يأساً .... ويَجْرَعُ كأسَ ظَنٍّ ليسَ يُشفى
أرَاني كالذى يرَعَى هُمُوماً ...... تبَعثرَعُشْبُها في يَومِ عَصْفِ
***********************************
بقلم سمير حسن عويدات


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق