موشح { يا حروفي ... }
*************
يا حُرُوفي غَرّدِي لا تَخشَعي ....... أوْشكَ اللحْنُ يُناغِي مَسمَعي
كُنْ نديمي وانتشِي في مَرْتَعي ....... وانثُرِ الأنغامَ تُحْي مَطْلعي
****************** ...
ذاكَ دُفٌّ وانبَرَى في نقرِهِ
أشعَلَ الوَجْدَ حَنيناً ما وَنَى
زَادَ صَنْجٌ عَزْفُهُ مِنْ نَفرِهِ
يُخْبرُ الجَمْعَ بأني هَا هُنا
فاشتكى العُوْدُ لنا مِنْ زَفرِهِ
خَيَّمَ الصَّمْتُ فنادى شَجْوَنا
**********
لي حَبيبٌ ما أتى في مَرْبَعي ...... يا بَريدَ الشوقِ هلْ حُبّي يَعِي ؟
يا زُهُورَ الوَجْدِ وَجْدَاً تدَّعي ! ...... يا بَرِيدَ الشوقِ تَسْرِي أمْ مَعِي ؟
*******
رَدَّ شوقي : عَنْ قريبٍ طَيفُهُ
قلتُ : أحْيَا في انتظارٍ سَرْمَدِي
كَمْ لِقاءٍ خِلتُهُ ذا وَصْفُهُ
كانَ يأتي في تمَامِ المَوْعِدِ
أينَ مِنّي لو تثنَّى عِطْفُهُ ؟!!
أين مِنّي حِينَ ذابَتْ في يَدي ؟!!
********
يا نديمي مِلْ بكأسي واشفَعِ ...... ما عَسَاني فاعِلٌ في مَصْرَعي ؟
يا غَرَاماً بَاتَ سَقطاً يَلتَعي ..... أُترِكِ الأوْهامَ تأتي مَضْجَعي
***********
لُعْبَةُ الحُبِّ التى تلهُو بنا
في بَرَاحٍ ثم ضِيقٍ ضَمَّنا
يا دَلَاْلَاً ما ارْتَضَى لي مِنْ هَنا
يا ضِيَاءاً عَزَّني لَمْحُ السَّنا
لستُ حُرَّاً لستُ عَبْدَاً للضَنَى
صِرْتُ شِبْهَاً مِنْ سَرَابٍ قدْ دَنا
******
يا نديمي خُذْ غَرَامِي وازرَعِ ...... أيَّ زَهْرٍ بَثَّ ما في مَطْمَعي
واسْقِهِ مِنْ مَاءِ صَبٍّ واجْرَعِ ....... في مُرُوجٍ مِنْ هُيَامٍ مَرْتَعي
*******
خَفِّفِ الضَّوْءَ ودَعْ لي ظِلَّهُ
ضَاقَ طَرْفي مِنْ وُضُوحٍ مَلَّهُ
ذا فتيلي باتَ يَضْوي مَا لَهُ
ذو مِزَاجٍ حِينَ أسْرَى ضَلَّهُ !
ذبتُ وَجْدَاً مِنْ غَرَامٍ عَلَّهُ
كيفَ ينجُو والهَوَى مَا دَلَّهُ ؟
*******
يا هُمُومي ضِقتُ ذرْعَاً فاجْزَعِي ...... ما لقلبي يشتكي لي أضْلُعِي
رَامَ طَيرَاً صَوْبَ قبْوٍ أوْسَعِ .... لستُ أهْلاً كي أرَى مِنْ أدْمُعِي
*******
تِلْكَ أنثى مِنْ جُنُوني سُعِّرَتْ
مِنْ غَرَامِي مِنْ هُيَامِي أسْفَرَتْ
كنتُ طَوْعَاً أرْتَضِي مَا أحْضَرَتْ
ذاكَ ذنبي , ليتها ما خُيّرَتْ
دُوْنَ شَكٍّ عَنْ يَقينٍ سَيطَرَتْ
بئسَ سَطْرٍ مِنْ حَيَاتي سَطَّرَتْ
******
أشرَقَ الصُّبْحُ أيَا لَيْلُ إقشَعِ ....... في مَسَائي كُنْ جَلِيسِي وارْجِعِ
لستُ أدْرِي أينَ أُخْفِي مَوْضِعِي ...... يَا حُرُوفِي صِرْتُ لَغْوَاً فاسْجَعِي
********************************************
بقلم سمير حسن عويدات
*************
يا حُرُوفي غَرّدِي لا تَخشَعي ....... أوْشكَ اللحْنُ يُناغِي مَسمَعي
كُنْ نديمي وانتشِي في مَرْتَعي ....... وانثُرِ الأنغامَ تُحْي مَطْلعي
****************** ...
ذاكَ دُفٌّ وانبَرَى في نقرِهِ
أشعَلَ الوَجْدَ حَنيناً ما وَنَى
زَادَ صَنْجٌ عَزْفُهُ مِنْ نَفرِهِ
يُخْبرُ الجَمْعَ بأني هَا هُنا
فاشتكى العُوْدُ لنا مِنْ زَفرِهِ
خَيَّمَ الصَّمْتُ فنادى شَجْوَنا
**********
لي حَبيبٌ ما أتى في مَرْبَعي ...... يا بَريدَ الشوقِ هلْ حُبّي يَعِي ؟
يا زُهُورَ الوَجْدِ وَجْدَاً تدَّعي ! ...... يا بَرِيدَ الشوقِ تَسْرِي أمْ مَعِي ؟
*******
رَدَّ شوقي : عَنْ قريبٍ طَيفُهُ
قلتُ : أحْيَا في انتظارٍ سَرْمَدِي
كَمْ لِقاءٍ خِلتُهُ ذا وَصْفُهُ
كانَ يأتي في تمَامِ المَوْعِدِ
أينَ مِنّي لو تثنَّى عِطْفُهُ ؟!!
أين مِنّي حِينَ ذابَتْ في يَدي ؟!!
********
يا نديمي مِلْ بكأسي واشفَعِ ...... ما عَسَاني فاعِلٌ في مَصْرَعي ؟
يا غَرَاماً بَاتَ سَقطاً يَلتَعي ..... أُترِكِ الأوْهامَ تأتي مَضْجَعي
***********
لُعْبَةُ الحُبِّ التى تلهُو بنا
في بَرَاحٍ ثم ضِيقٍ ضَمَّنا
يا دَلَاْلَاً ما ارْتَضَى لي مِنْ هَنا
يا ضِيَاءاً عَزَّني لَمْحُ السَّنا
لستُ حُرَّاً لستُ عَبْدَاً للضَنَى
صِرْتُ شِبْهَاً مِنْ سَرَابٍ قدْ دَنا
******
يا نديمي خُذْ غَرَامِي وازرَعِ ...... أيَّ زَهْرٍ بَثَّ ما في مَطْمَعي
واسْقِهِ مِنْ مَاءِ صَبٍّ واجْرَعِ ....... في مُرُوجٍ مِنْ هُيَامٍ مَرْتَعي
*******
خَفِّفِ الضَّوْءَ ودَعْ لي ظِلَّهُ
ضَاقَ طَرْفي مِنْ وُضُوحٍ مَلَّهُ
ذا فتيلي باتَ يَضْوي مَا لَهُ
ذو مِزَاجٍ حِينَ أسْرَى ضَلَّهُ !
ذبتُ وَجْدَاً مِنْ غَرَامٍ عَلَّهُ
كيفَ ينجُو والهَوَى مَا دَلَّهُ ؟
*******
يا هُمُومي ضِقتُ ذرْعَاً فاجْزَعِي ...... ما لقلبي يشتكي لي أضْلُعِي
رَامَ طَيرَاً صَوْبَ قبْوٍ أوْسَعِ .... لستُ أهْلاً كي أرَى مِنْ أدْمُعِي
*******
تِلْكَ أنثى مِنْ جُنُوني سُعِّرَتْ
مِنْ غَرَامِي مِنْ هُيَامِي أسْفَرَتْ
كنتُ طَوْعَاً أرْتَضِي مَا أحْضَرَتْ
ذاكَ ذنبي , ليتها ما خُيّرَتْ
دُوْنَ شَكٍّ عَنْ يَقينٍ سَيطَرَتْ
بئسَ سَطْرٍ مِنْ حَيَاتي سَطَّرَتْ
******
أشرَقَ الصُّبْحُ أيَا لَيْلُ إقشَعِ ....... في مَسَائي كُنْ جَلِيسِي وارْجِعِ
لستُ أدْرِي أينَ أُخْفِي مَوْضِعِي ...... يَا حُرُوفِي صِرْتُ لَغْوَاً فاسْجَعِي
********************************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق